JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

المهنة صيدلي والأصل خريج صنايع.. نصف الصيدليات يديرها حملة المؤهلات المتوسطة والاخر أطفال فى سوهاج 

 




كتب : حمدى صابر أحمد 




ضعف الرقابة وعدم تفعيل القانون يؤديان إلى كوارث محققة وكل الأمور قد تكون مقبولة فى القطاعات الخدمية والحيوية بالنسبة للخدمة التى تقدم للمواطن، لكن غير المقبول ما يحدث فى معظم صيدليات سوهاج الآن، أن تدخل صيدلية لصرف علاجك وتفاجأ أنك تتحدث لمنتحل مهنة كل مؤهلاته أنه خريج دبلوم صنايع وليس من خريجى كليات الصيدلة، أين القانون، ماذا تفعل نقابة الصيادلة، وكيف يطمئن المريض على دوائه، وكيف يتفادى أخطاء قاتلة قد تحدث عند صرف علاجه؟

تعرض أحد المواطنين لمخاطر صرف الأدوية خطأ عن طريق أحد العاملين بالصيدلية، ويقول لـ«الخبر المصري»: «كنت مريضًا فى الفراش بسبب برد شديد، وكنت لا أقدر على النهوض فذهب أخى إلى الصيدلية لجلب حقنة أو دواء لتسكين الألم الذى أعانى منه، وبالفعل أتى لى بحقنة وعلى أثرها حدث لى التهاب فى القولون العصبى، وما زلت أعانى منه، وعند معاتبة الصيدلى رد قائلًا «يا عم أنا مش دكتور أنا ببيع الدوا بس» مؤكدًا فى حديثه أن الصيدليات أصبحت كثيرة وتجارة فى البشر لكثرة الأمراض وقلة الدواء والتشخيص الخاطئ، وذلك لأن المواطنين غير قادرين على الذهاب للدكتور ومع ذلك لم نجد شخصًا مختصًا بالصيدلية على الأقل يحافظ على أرواح المواطنين التى باتت ليس لها قيمة.

فوضى إدارة الصيدليات ليست وليدة اللحظة بل نتيجة قوانين سمحت بالترخيص للصيدلى بأكثر من صيدلية تصل لثلاث صيدليات، مع ضعف الرقابة والتفتيش الصيدلى ما أدى إلى وجود آلاف المؤهلات المتوسطة تنتحل مهنة الصيدلى، ومنها العديد التى التقت بها «الخبر المصري».

وأضاف أخر ، أن المشكلة الظاهرة، هو غياب القانون الرادع للتصدى للخطر قائلا: «إن العمل بالصيدلة بات مهنة من لا مهنة له فنجد بها خريجى الدبلوم والمعاهد الفنية ونجد بها خريجى الكليات الأخرى التى لا علاقة لهم بتلك المهنة من قريب أو بعيد، وهو ما يؤثر بالسلب على صورة الصيدلى وجودة الخدمة، والنتيجة أصبح المواطن لا يفرق بين خريج الصيدلة وغيره ممن التحقوا بالمهنة فى غيبة من القانون.

وشدد على ضرورة وجود قوانين تمنع مزاولة المهنة لغير الصيادلة وتفرض عقوبة رادعة على من تسول له نفسه مخالفة ذلك ولا بد من وجود حملات تفتيش مكثفة على كل أنحاء الجمهورية لمراقبة الصيدليات والعاملين بها، وتابع: «إذا وجد مخالفًا تتم محاسبته قانونيًا ولا يمكن أن أقول إنه لا توجد قوانين حاليًا لكن العمل بها غير فعال نظرًا لوجود معدومى الضمير الذين هدفهم الأول والأخير التربح من وراء تلك المهنة دون أن يتجنبوا المخاطر المحفوفة بها.

المهنة صيدلي والأصل خريج صنايع.. نصف الصيدليات يديرها حملة المؤهلات المتوسطة والاخر أطفال فى سوهاج 

El Khabar El Masry Sohag

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة