JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

لصوص «الموازين» يسرقون قوت الغلابة بسوهاج والاهالى مافيش رقابة

 

لصوص «الموازين» يسرقون قوت الغلابة  بسوهاج والاهالى مافيش رقابة




كتب : حمدى صابر أحمد 



في سوهاج، الكثير من مفتشي التموين حماية المستهلك علي مستوي المحافظة يتابعون الباعه والموازين، وهؤلاء مكلفون بالتفتيش والمراقبة علي أداء بائعي المنتجات والخدمات السلعية كافة، التي تخضع للقياس والأوزان ، ورغم أن عملهم يتلخص في ضبط المخالفات والتجاوزات، ومحاسبة المخطئين، بعد التأكد من انضباط حركة البيع والشراء، إلا أن الواقع المرير يكشف عكس ذلك فلا يوجد نظام أو متابعة رقابية وإشراف مستمر علي البائعين.. ولا محاسبة للمتلاعبين بأقوات المواطن السوهاجي وهو ما يضر بحقوق المستهلكين، الذين يعانون من البائعين معدومي الضمائر المتلاعبين بـ«الموازين» و«الأسعار».


فألاعيب البائعين- لا تنتهي- بل يبتكرون حيلا جديدة لسرقة أموال المستهلكين، بالتلاعب في الموازين مهما اختلفت أنواعها ورغم أن المستهلك قد يري بعينه غش البائع وزيادة الأسعار بشكل كبير إلا انه لا يستطع الاعتراض علي تلك الألاعيب المتكررة ولم يجد أمامه إلا أن يرفع يده إلي السماء ليشتكيه للخالق في غياب المعنيين.


وهنا نفرق بين أنواع الموازين التي تختلف حسب نوع السلعة المباعة، فميزان بائعي الخضراوات والفاكهة هو الميزان «الطبالي»، ويختلف عن الميزان «الالكتروني» الذي يستخدمه بائعو اللحوم والمستخدم في محلات السوبر ماركت وشاع استخدامه بكثرة في أغلب المحلات التجارية.

الذهاب إلى الأسواق فريضة يومية يؤديها الرجال والنساء لشراء احتياجاتهم المعيشية من خضراوات وفواكهه ولحوم وبقوليات، وحينما تنتهي من جولتك بعد جدال طويل وفصال مع البائعين بسبب «جنون الأسعار»، قد تعتقد انك قد غلبت البائع في الشراء ولكن الحقيقة انه خدعك وسرقك، لأنه وببساطة موازين البائعين مختلة، ولا يقف الحد عند الميزان فقط فمحطات الوقود والغاز ومصانع التعبئة لم ترحم المواطنين.


«الخبر المصري» تكشف أحدث حيل البائعين في غش الموازين ونتساءل: لماذا غابت الجهات الرقابية علي قطع يد المتلاعبين بالموازين.. وما هي آليات وضوابط ضبط الأسواق .. ومكافحة غش البائعين ؟


في البداية توجهنا إلى ميدان العارف بمنطقة حى غرب سوهاج لنرصد سوق الباعه الجائلين والموازين عن قرب، وأكثر ما لفت انتباهنا هو أن البائع يجذب المشترى بالأسعار المخفضة وهو ما يحدث في ميدان العارف والشهيد او الباعة المتجولين «السريحة» حيث نجد أسعارا أقل من الطبيعي وهذه حيلة شيطانية للإيقاع بالضحايا وحتى إن اكتشف المشترى حقيقة الخدعة فلا يستطيع الحديث والمطالبة بحقه خوفا من الشجار مع البائعين.


سألنا البائعين داخل السوق عن أختام الموازين والسنج لكنهم رفضوا الكشف عن أختام الموازين بينما البعض الآخر أكد لـ«الخبر المصري» انه لم يختم الميزان منذ عدة سنوات واستوقفنا أحد المواطنين..


قال أحد باعة الموازين «أن الضمير والخوف من الله هو ما يحكم البائع أما معدومو الضمائر فتوقع منهم كل شيء» مؤكداً أن هناك حيلا شيطانية للسرقة تتم عن طريق وضع ثقل ملفوف في كيس بلاستيك وربطه داخل الميزان من الأسفل وبالطبع يتم وضع هذا الثقل من ناحية كفة الميزان المخصصة لوضع الخضار والفاكهة، وهناك حيلة أخري لكنها قديمة بعض الشيء يقوم خلالها البائع الغشاش باستخدام كفتين مختلفتين في الوزن، وهناك من يبدل الجزء الحديدي الموجودة أسفل الكفة بآخر أثقل وزنًا يثبتها في الخفاء أسفل الكفة المخصصة لوضع الخضار أو الفاكهة.

لم ترد قصة شعيب عليه السلام إلا في أربع سور من القرآن الكريم هي: الأعراف وهود والشعراء والعنكبوت. وشعيب لقب بخطيب الأنبياء لما أعطي من منطق حسن وأسلوب لين، وقد بعثه الله إلى مدين أو أصحاب الايكة، وهؤلاء قوم ابتلاهم الله بنقص في المكيال والميزان، فكانت دعوة شعيب لهم بألا ينقصوا المكيال والميزان، لأن ذلك يعد غشا وكذبا وخداعا والله لا يرضى بذلك، لكن قوم شعيب كغيرهم صاروا يستهزئون بنبيهم ويقولون له: أصلاتك تأمرك بهذا؟ والتطفيف في المكيال والميزان، حيث إنهم كانوا إذا وزنوا للناس أو كالوا يخسرون فيهما، وإذا وزنوا أو كالوا لأنفسهم زادوا في الميزان والمكيال، وليس بعد هذا جور أبدا عندئذ حل بهم العذاب قال تعالى: «فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين». ويقول في آية اخرى: «فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة انه كان عذاب يوم عظيم» الآية رقم 189 من سورة الشعراء.

 لصوص «الموازين» يسرقون قوت الغلابة  بسوهاج والاهالى مافيش رقابة

alkhabralmasry7

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة