كتب : حمدى صابر احمد
مع قدوم عيد الأضحى المبارك، كل عام، يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديوهات ويعلقون عليها تعذيب الأضاحى فى سبيل السيطرة عليها وإخضاعها للذبح وذلك ليس بهدف التعذيب، وإنما بهدف إخضاع الحيوان لكى يتمكنوا من ذبحه وأساليب الذبح كتيرة وكلها تعتمد على الحيوان نفسه، يعنى لو كان شقى ومشاغب وكمان قوى يبقى فيه ناس بتحاول تهمده سواء بالنخس أو الضرب على الرجلين اللى قدام علشان يقع.
أصدرت جمعية تنمية المجتمع بقرية الصلعا التابعه لمركز سوهاج ،منذ قليل بيان بشأن ماتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب واقعة مجزر القرية.
وقالت الجمعية ،في بيانها إنه بالاشارة الى ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي عن واقعة مجزر قرية الصلعا بمركز سوهاج جمعية تنمية المجتمع بالقرية جمعية ذات نفع عام ومشهرة برقم 124 لسنة 1969 وبتوفيق من الله عز وجل تم بالشراكة مع مؤسسة مصر الخير وعدد كبير من الجمعيات الأهلية بمركز ومدينة سوهاج ، مايقارب إلي 40 جمعية تنفذ مشروعات مشتركه مع مؤسسة مصر الخير بشأن توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والايتام وكانوا موزعين على مجزرین وقد كان الاتفاق بين الجمعية والجمعيات الاخري ومؤسسة مصر الخير ، على تنفيذ المشروع وعملية الذبح ثاني أيام العيد ، وتم تسليم الجمعية 2 من العجول من مؤسسة مصر الخير لذبحهما وتوزيع لحومهما على الايتام و غير القادرين من أبناء القرية وفقا للضوابط المقررة من المؤسسة وتم بالفعل ذيح عدد 2 من العجول والرؤوس الخاصة بالجمعيات الأخرى في مجزر قرية الصلعا ، بسبب غلق المجزر الرئيسي بمدينة سوهاج لبدء أعمال تطويره ورفع كفاءته وان أعمال تطوير المجازر تأتى فى إطار خطة الدولة لرفع كفاءة وتطوير المجازر الحكومية على مستوى الجمهورية ورغم قلة إمكانيات المجزر كونه قاصر على القرية وبعض القرى المجاورة ، فقد شاركنا في هذا اليوم ذبح أضاحى بعض الأهالي من القرية والمدينة ولكن بالتعاون مع فريق مصر الخير وادارة المجزر استطعنا مع الجمعيات الأخرى التغلب على مصاعب الذيح مع هذه الامكانيات الضعيفة للمجزر وللأسف في نهاية اليوم فقد شرد عدد رأسين مما ادى الى أحداث بعض الفوضى في المجزر مع الرؤوس الأخرى ومنها أضحيات بعض الاهالي ، ونظرا لضعف امكانيات الجزارين المتواجدين بالمجزر ، فقلد حدثت بعض التعاملات من احد الجزارين الغير تابعين لمشروع الجمعيات والمؤسسة ، وذلك نتيجة الخوف من أصابة المتواجدين بالمجزر من حالة الهياج من هذين الرأسين ، والسيطرة عليها ، حتى استطعنا بالفعل السيطرة وإتمام ذبح كل الرؤوس في هذا اليوم ، مع العلم بان ماحدث كان سلوك فردي من قبل الجزار وتم توبيخ الجزار على ماقام به لأنه لم يسبق حدوثة مع الرؤوس الأخرى ، لأن الجميع كان حريصا على تنفيذ عملية الذيح وفقا للضوابط الشرعية المقررة والتى تنفذفها الجمعية .
وفي الختام تأسف الجمعية على ماحدث داخل مجزر الصلعا ولكن العذر ضعف الامكانيات وغلق المجزر الرئيسي على النحو المبين سالفا ، وتشكر مجهودات المؤسسة ، حيث استطعنا من خلال هذه الشراكة إدخال السعادة على عدد كبير من الأسر الفقيرة بالقرية والنجوع المجاورة اقترب من 320 أسره .
