كتب : حمدى صابر أحمد
انطلقت جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة الإثيوبي التي تعقد بناء على طلب تقدمت به تونس، العضو غير الدائم في المجلس باسم كل من مصر والسودان. ويجتمع أعضاء المجلس لمناقشة مشروع قرار تونسي يدعو كلا من «مصر وإثيوبيا والسودان لاستئناف مفاوضاتهم... ليتوصلوا، في غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته».
وقال المبعوث الأممي الخاص للقرن الافريقي: «ندعو أطراف ملف سد النهضة للتعاون وتفادي أي تصريحات تزيد من التوتر». بدورها، قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة: «لا بد من التوصل لاتفاق في شأن سد النهضة وتجاوز الخلاف يتطلب إرادة الجميع».
أما مندوب تونس في مجلس الأمن فقال «نؤيد اتفاقا ملزما في شأن سد النهضة ويحفظ الحقوق المائية للدول الثلاث». وقالت مندوبة بريطانيا «نهيب بالأطراف الثلاثة عدم اتخاذ إجراءات تقوض مفاوضات سد النهضة»، في حين قال المندوب الروسي «قلقون من تنامي الخطاب التهديدي في أزمة سد النهضة». بدورها، قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن: نعمل مع مصر والسودان وإثيوبيا لاستئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الافريقي"