JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

الكاتبة إسراء الجبالي تكتب من سلسله ادركتُ مؤخراً "زوجك طفلك الأول"

الكاتبة إسراء الجبالي تكتب من سلسله ادركتُ مؤخراً  "زوجك طفلك الأول"


 الكاتبة إسراء الجبالي تكتب من سلسله ادركتُ مؤخراً

"زوجك طفلك الأول"

عامليه كطفل" نصيحة تثير جدلاً كبيراً!! يقال: إنّ الرجل طفل كبير. وإنّ على المرأة الذكية أن تعامله على هذا الأساس، لكي تكسب قلبه وتفوز بحبه. فهل هذه المقولة صحيحة؟ أم لا؟ وهل كل الرجال يحبون تلك الطريقه ام أن البعض ينفر منها ويبغضها 

الرجل طفل كبير" صدقت هذه المقولة ونجحت فى التعامل مع كل من إتبعها وأخذ منها مبدأ للتعامل مع الرجل، فبعيداً عن أن الزوج هو رب الأسرة والحاكم الأمر الناهى، إلا أنه فى النهاية طفل يعشق التدليل ويكره فرض الرأى ويعند إذا شعر بالديكتاتورية.

العند لا يأتى بنتيجة إيجابية مع زوجك على الإطلاق، لذلك يجب على الزوجة أن تكون أكثر هدوءا وعقلاً وإدراكاً للرجل

إن من واجبات الزوجة الصالحة الناجحة التي أوصى بها الشارع الإسلامي الزوجة من أجل الحفاظ على العش الزوجي لبناء مجتمع سليم:

الأ تُحمّلي زوجك ما لا يطيق ولا تطلبي منه المعجزات ولا تثقلي كاهله بالديون من أجل النزوات والزينة والفخر 

فيقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (أيما امرأة لم ترفق بزوجها وحملته ما لا يقدر عليه ومالا يطيق لم يقبل الله منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان).

عليكِ عزيزتي ألا تستحي منه في المعاشرة بل كوني معه صريحة ومكشوفة وبلا حياء فيما يتعلق بهذا الأمر ولا تتحفظي منه إطلاقاً.

روي عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) أنه قال: (الا أخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إن من خير نسائكم الولود الودود، الستيرة العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان مع غيره، التي تسمع قوله، وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها).

ويقول الصادق (عليه السلام): (خير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء).

عليكِ أيضا عزيزتي أن تحترمي الجانب النفسي لدي زوجك إن كان متضايقا أو لا يريد التحدث في أمر ما عليكي احترام هذا وإن اردتي ان تطلبي منه شئ فعليك بطرق ومسالك جانبية دون مواجهة مباشرة مع اختيار الوقت المناسب الي جانب التدليل فهو الحل ولأن الرجل طفل كبير لذلك يجب أن تتبع زوجته معه أسلوب التدليل فهى أكثر الطرق التى يستطيع الرجل من خلالها أن يملئ الجانب الناقص من مشاعره. 

انتبهى ايضا لإهتماماته وشاركيه برأيك وذوقك، حتى يشعر أنك جزء مهم فى حياته، لأن الإهمال يشعره بالغربه معك فالإهمال علي المدي البعيد يؤدي الي إنعدام الشعور بالود والحب وإحساس كل طرف بالأخر 

غِيرى عليه لكن بهدوءالغيرة علامة من علامات الحب يعشق الرجل هذا الشعور من قِبل المرأة زوجته كانت أو خطيبته ، لكن إذا زادت عن حدها تحولت إلى نقمة ونار مشتعلة تشعل البيت وتبعد الرجل عن بيته، لذلك إحرصي على ذلك الخيط الرفيع بين الغيرة والنكد والشك وخلق المشاكل والشجار بينكم .

معشر الرجال بداخلهم طفل بحاجه إلي الحب والعطف والحنان يحتاج للرعايه والاهتمام والدلال 

أنصتي الى زوجك بمحبه وإعجاب ناقشيه وحاوريه في إهتماماته وميوله 

إعتبري زوجك طفلك ودلليله واعتني به ولاتنشغلي عنه فيما بعد بأحد اطفالك حاولي ألا تهمليه أعلم أن هذا عبء ثقيل لكن عليكِ ان تحافظي علي إهتمامك ورعايتك له ومهما كبر فهو صغيرك يحب أن يرى الإهتمام ممن حوله خصوصاً الزوجةالتي هي مصدر الحنان بعد الام 

فالرجل يحتاج إلى التدليل والمداعبة يأسره الحب والحنان وتأثره اللمسه الرقيقه والمدح والثناء عليه بينك وبينه وأمام أولاده أمام أهلك واقاربك وكذلك أهله وأقرباءه وأصدقاءه أيضا حتي وإن كان بينكم شئ من الخصام يحب أن تمدحيه بمحاسنه ولا تذكري عيوبه أو مساوءه وقت الخصام هذه أيضا صفه الزوجه الذكية المخلصه لزوجها ولتعاليم دينها الإسلامي الذي يحثها علي ذلك. وهو ما تستطيع الزوجة الذكية عمله بسهولة 

. لذلك أُؤكد على أن مفتاح السعادة الزوجية وفنها في يدك أنتِ عزيزتي الزوجه وفي يدك ايضا ايها الزوج

يقول الإمام الصادق (عليه السلام): (المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح، وأيما إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام، أغلق الله عنها سبعة أبواب النار،وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت).

اكتب مقالي هذا ليس للزوجه فقط وإنما للزوج ايضا فكما يجب وتحب ان تعاملك زوجتك عليك أيضا أن تعاملها بما تحبه هي 

للحديث بقيه...

الكاتبة إسراء الجبالي تكتب من سلسله ادركتُ مؤخراً  "زوجك طفلك الأول"

alkabralmsry11

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة