كتبت: روان الخضراوي
أجرى موقع "الخبر المصري" حوارًا خاصًا مع منه السيد فتاة السادسة عشر، والذي كشفت فيه أسرار رواية القرين وبورتال الصادر حديثًا.
وجاء الحوار على النحو التالي:-
حدثيني بالمختصر عنك؟
- منه السيد، أبلغ من العمر ستة عشر عاماً، صدرت لي رواية القرين في عام 2020، واصبحت أصغر روائية في 2020 عن عمر يناهز 14عام، عِند كتابت هذه الرواية كنت أبلغ من العمر احدى عشر عاماً فقط، أدرس في مجال بعيداً عن موهبتي، وهي مدرسة سياحة وفنادق المتقدمة نظام الخمس سنوات شُعبه مطبخ.
من أول شخص ساعدك في مشوارك وقدم لكِ الدعم؟
- لا استطيع تحديد شخص معين، فـَعائلتي بأكلمها وأصدقائي قاموا بمساندتي وتشجيعي ودعمي، وشخصيات كثيرة من السوشيال ميديا أيضًا.
متى اكتشفتِ أنك تملكين موهبة الكتابة، وماذا أول عمل لكِ؟
-في المرة الأولى التي بدأت أن أكتب فيها كنت في الصف الخامس الابتدائي، ولكني كنت أخشى الانتقادات كثيراً، وكنت أحافظ كثيراً علي أن لا يري أحد كتاباتي حتى عائلتي لم يكن يعلم أحد أبداً أنني احب الكتابة، وفي يوم تشجعت وقررت أن أنشر روايه لي عبر جروب خاص بقصص الرعب، فوجئت بأنها نالت اعجاب الكثير ، وعندما أخبرت والدتي بالأمر قرأت القصة وكانت من أشد المعجبين بها.
هل قابلك عوائق في مسيرتك؟ وماهي؟
قابلتني عواقب كثيرة، أولهم صِغر سني والجميع كان يراني صغيره علي مجال الكتابة، وآخرون كانوا يرون أنني لا استحق ما أنا به، وبُعد محافظتي -محافظه السويس- عن مقر دار النشر وعن معارض الكتاب، وصعوبه تنقلي بمفردي بسبب صِغر سني فـَكان والدي ووالدي بصحبتي دائماً.
صدر لكِ رواية القرين في 2020 كيف جائتك الفكرة، وإلى ماذا تشير؟
-فكره رواية القرين جائتني عندما وجدت نفسي سأكبر وسط مجتمع لا يهتم سوى بالمظاهر، وتفكر بشكل طفولي جدآ، لذلك فكرت في كتابة رواية القرين كـَنوع من الترهيب للناس، لكي يتوقفوا عن الاهتمام بالمظاهر.
تدور أحداث الرواية حول فتاة مغرورة جداً بمظهرها ودائمًا ترى نفسها في المراية، لذلك ستبدأ بالتعرض لمشاكل كتيرة لهذا السبب، وعندما تنظر للمراية سترى انعكاسها يتغير لشكل آخر، وهذا الشكل يطمح للاستيلاء على حياتها.
من هو مثلك الأعلى في الكتابة؟
- في البداية كنت اقرأ لأحمد يونس فقط لأنني أفضل مجال الرعب وهو مثلي الأعلي في هذا المجال، ولكن بعد ذلك بدأت القراءة في شتى المجالات، فأصحبت اقرأ للدكتور أحمد خالد توفيق رحمة الله عليه، والكاتبة نورهان أبو بكر، والكاتب محمد صادق.
ماهو هدفك في المستقبل؟
- بدون مبالغه انا أسعى وراء الاختلاف فقط، أريد مستقبلاً أن أصبح كاتبة مُختلفة ومتميزة، أريد أن أكون كاتبة تخرج عن المألوف بكل المقاييس، هناك كُتَّاب كثيرون، ولكن الكُتَّاب المُختلفين قليلين، وأنا لا احب أن أكتب شئ مُتكرر.
-منه السيد رواية بورتال ستكون في المعرض لهذا الموسم حدثيني بالمختصر عنها، وماهو أكثر شيء تخشين حدوثه عقب ظهورها وكذلك أكثر شيء تتحمسين له..
- أكثر شئ أخشاه هو عدم استيعاب الناس الفكرة بشكل سريع، ،خاصة وأن الرواية مُختلفة بفكرة جديدة وطريقة جديدة، بالتأكيد هناك خوف من هذا الشئ، ومن الممكن عدم تقبل الناس هذه الطريقة الجديدة.
متحمسه لـردود الأفعال خاصة الذين سيستوعبوا هذه الفكرة، اضافة إلى رد فعل الناس على الغلاف لأنه بفكرة جديده، حيث يلزم قلب الغلاف بالعكس ليظهر سر الرواية بوضوح.
"مانديلا" ماذا تعني ولماذا اخترتيها دون غيرها؟
-مانديلا هي سر الرواية، بمجرد الوصول للأسم لغز الرواية سينحل، لكن كيف سينحل سيتم التعرف عليه في آخر قرآءة الرواية، ومتحمسة جداً لرؤية رد فعل الجميع على النهاية.
لمن توجه منه السيد الشكر؟
- الشكر أولا وآخرًا لعائلتي بأكملها لأنهم دعموني بشكل كبير وهم السبب في كل هذا النجاح.
وبهذا الحديث اختتم موقع الخبر المصري هذا الحوار مع الشابة منه السيد، وأصغر روائية لمعرض الكتاب 2020.منه السيد تكشف أسرار القرين.. مانديلا المعكوس كلمة السر