JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

"هدير نهاد" لا شيء يجعل قلبي يتألم حقًا سوى تفكيري المفرط في كل شيء، فتاة الثامنة عشر تتلاعب بالحروف.. تابع التفاصيل



كتبت: روان الخضراوي




خلال كل فترة يظهر في كل مجال العديد من الأسماء البارزة التي تشغل حيزًا كبيرًا فيه؛ للنجاح الباهر الذي يشهده مركزهم والذي من المفترض أن يلاقوه من الجماهير وفي تقرير اليوم تأتي "هدير نهاد" فتاة الثامنة عشر والتي نجحت في التلاعب بالحروف الأبجدية لتخرج مقطوعة رائعة تبهر الجميع.


وفي سياق ذلك فقد أجرى موقع "الخبر المصري" حوارًا خاصًا مع هدير نهاد صاحبة رواية "فريدة" ورواية "زُين لي" وجاء الحوار على النحو التالي:- 




كيف بدأتِ الكتابة واكتشفتِ موهبتك؟ 


- كنت أدون أشياء لا تحسب من الكتابة منذ صغري، كنوع من أنواع التعبير عن النفس، وبعد مرور الوقت عندما نضجت قليلًا أخذت ابحث عن ذاتي ونفسي، جربت أشياء كثيرة جدًا مثل: الرسم والغناء وكل ماشابه وفي النهاية وجدتني في الكتابة، خاصة وأنها كانت حلمي من سنوات، ولكنني لم أكتشف ذلك حينها، لذلك قررت تنمية موهبتي وأخذت الموضوع على محمل الجد خلال الاعدادية. 


من أول الداعمين لهدير نهاد؟


- في بداية الأمر والدتي وأصدقائي، وبعد ذلك عندما قررت أن هذا هو طريقي، قدم لي والدي وأهلي الدعم.


هل وجدتِ عوائق في الوصول؟

-نعم بالتأكيد، الأشخاص الذين دعموني لم يفعلوا ذلك من ليلة وضحاها، اخذت الكثير من الوقت حتى اثبت لهم أن هذا هو طريقي وأنني لن اتخلى عنه؛ لأنه حلم مهم بالنسبة لي، اضافة للانتكاسات النفسية، والشعور الدائم بالخوف من ألا يكون هذا الحلم لك، وأنك تسير بالإتجاهه الخطأ، والظروف البيئية والنفسية التي تجعلك تشعر بالإحباط وعدم القدرة على الاستمرار، وسقطت مراتٍ لكني نهضت مجددًا، فكنت أتمسك بأي أمل بداخلي وأنهض به.


هدير صدر لك رواية بعنوان "فريدة" حدثيني بالمختصر عنها وكيف جائتك فكرتها ..


- كنت قد كتبت نص يدل على حياة فتاة سوداوية وبعد فترة ظهر لها ضوء شمس في حياتها وكان هذا الضوء يرمز لشخص، وبعد ذلك قمت بنشره ولم يكن في بالي أي شيء عن كتابة رواية في هذا الوقت، وبعدما نشرته جاء لي بعض التعليقات أن هذا النص يصلح أن يكون جزء من رواية ما، ومن هنا جاءت لي فكرة رواية فريدة التي قمت بكتابتها عندما كنت في السادسة عشر ونصف من عمري. 


"فريدة، الفتاة التي تعاني من وفاة والدها وانفصالها عن أقرب الأشخاص إليها، تدخل فجأة في غيبوبة ثم تذهب للعلاج في جلسات جماعية، يوجد في الجلسات أشخاص كثيرون يقصون قصصهم، التي يعاني منها بعض الشبان في الواقع.

ثم فجأة تتحول حياة فريدة بعد معاناه مع الخوف والاكتئاب إلى الأمل، وهذا ما كان يرمز إليه ضوء الشمس".



رواية زُين لي ستكون في المعرض لهذا الموسم، ماهو أكثر شيء تخافيه؟ وكذلك تتحمسي له؟


- من كورونا ومن عدد الأشخاص الذين سيأتون للمعرض هذا العام، وبالرغم من مرور سنة على كتابة رواية زُين لي، والتطور الذي حدث في أسلوبي خلال هذا العام إلا أنني متحمسة جدًا للتجربة الجديدة، كما أن من قرأ فريدة سيشعر بالتطور الظاهر في زُين لي، وهذا أكتر شيء متحمسة له، لأنني طيلة الوقت أشعر بالخوف من أن أكون ثابته في مكاني لا أتحرك خطوة للأمام. 




مثلك الأعلى في الكتابة؟


- لا أحد معين، أقرأ لمن أحب فقط.


أكثر شيء تسعي للوصول إليه في المستقبل؟

- على الحياة العملية، لا أدري؛ ميول الإنسان تتغير مع الوقت، لكن الشيء المؤكد الذي أتمناه هو أن استحق أن اكتب وفي يدي قلم، لأنها مسؤولية كبيرة جدًا.


لمن توجه هدير الشكر؟ 

- لربنا قبل أي شيء، ولنفسي لأنها تحملت، وبعد ذلك أهلي وأصدقائي.


هل ترغبي في اضافة شيء؟

- أريد أن أوضح شيء للناس الذين لديهم حلم ولم يحققوه بعد.

- من الممكن -ربما من المؤكد- أن يكون الله قد أخذ مني أشياء لم يأخذها منك، وقدم لك أشياء آخرى سلبها مني، لذلك فعندما احقق حلمًا لي، أو انجح في طريق ما في نفس الوقت الذي لم تحقق أنت شيئًا في الطريق نفسه، فهذا لا يعني أن تكون متأخرًا، ولا يعني أنك واجهتك صعوبات أكثر مني ومن أي شخص آخر، كلنا نسير في الطريق متساويين، لا يفرق الله أحدًا عن أحد، فقط يختلف في توزيع النعم.. في النهاية لا تشعر بالفشل أبدًا ولا تستسلم مهما كانت الصعوبات.



واختتمت هدير نهاد حديثها بتوجيه الشكر لجميع الأشخاص الذين ساعدوها ودعموها حتى ولو بكلمة بسيطة، وتقول أنها ممتنة لهم جميعًا.

 "هدير نهاد" لا شيء يجعل قلبي يتألم حقًا سوى تفكيري المفرط في كل شيء، فتاة الثامنة عشر تتلاعب بالحروف.. تابع التفاصيل

Nora hassan

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة