JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

البرلمانية الفت المزلاوى تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للاراضى المحتلة الفلسطينية

  


 سوهاج:محمد كمال الشيمى 

 صرحت النائبة الفت المزلاوى عن حزب الشعب الجمهورى بمحافظة سوهاج بأن الحل فى القضية الفلسطينية هو إنهاء الاحتلال وليس ايقاف الهجمات وإيقاف المجازر التى تقوم بها قوات الإحتلال كما يجب أن تفهم دولة الإحتلال هذه المرة أن هجمتها القائمة على أراضي قطاع غزة لن تمر كسابقتها وأن إصرارها المتغطرس على استكمالها لا سبب له سوي الرغبة في اغتيال كبار قادة حماس - أبوهنيه مثلًا-لتحقيق نصر سياسي لرئيس وزرائها يعفيه من ملاحقات قانونية و سقوط سياسي حتمى لاتهامه بعشرات القضايا. واكملت المزلاوى بإن مواصلة القصف بكل ما يسفر عنه من خراب بحجة مطاردة قائد وقادة فإن هذا لن يتحقق إلا إذا اقبلت القوة الاستيطانية الغاشمة من دك قطاع غزة كله وهو أكثر المدن ازدحاما في العالم ويكتظ بأكثر من مليونين نسمة وهو ما تفعله الآن حتي أثناء كتابة هذا المنشور، كي يصلوا إلى أهداف متنقلة مستحيلة، محمية ومحصنة مهما بلغت أدواتهم فى التجسس والمراقبة فلن تصل إليها. إذن يمكن القول بأن إصرار اسرائيل وتعنتها فى قبول الوساطات الدولية لوقف عملياتها العسكرية فى القطاع، يحمل معني مؤلم عند التفكير فيه يؤذي مشاعرنا العربية ويضعنا فى مأزق أخلاقي واضح، وهو أن إسرائيل لا تلقي بالا بردود افعالنا، لا تهتم بغضبنا، تعلم أن ما نفعله مجرد تنفيس عن ضيق وإعلان موقف نحاجج به شعوبنا حين تسأل عما فعلنا. اسرائيل تعلم أننا نتحدث فقط ، نصرخ قليلا أو كثيرا ثم نهدأ وننام !! هذا هو بالضبط ما تعرفه اسرائيل عن نفسية وعقلية العرب وتتفهمه جيدا عبر تجارب كثيرة ومواقف متشابهه عديدة ، فكان من الطبيعي أن ترفض الضغوط الدولية "الناعمة" لوقف العمليات وتؤجل القبول بهدنه! وها هي تواصل هجمتها العنيفة والتي ستؤدي حتما إلى سقوط المئات وربما الآلآف من الضحايا وسيزيد الخراب فى مدن وقري القطاع ، وسيخلف مشاهد هي الأعنف والأفزع والأفظع فى تاريخ القضية برمتها لتتركنا جميعا بعدها نشعر بالخجل ووخز الضمير لأننا لم نفعل شيئا حقيقا يجبر المحتل على التراجع وإيقاف القتل بدم بارد.

البرلمانية الفت المزلاوى تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للاراضى المحتلة الفلسطينية

El Khabar El Masry Sohag

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة