كتبت : هناء عبد الرحيم
بعد توقف الدراسة و تأجيل الامتحانات التي كان مقررا لها الانعقاد مطلع يناير الماضي ٢٠٢١م و بعد ابتعاد الطلاب عن الدراسة الفعلية في المدارس و التي لا غنى عنها للطلاب والطالبات ،أصبح الآباء مشغولين بكيفية أعود أبنائهم الأجواء المذاكرة الجادة وسط حالة من الترقب الشديد لتصريحات الوزير طارق شوقي يوم الاحد القادم ١٤من فبراير ..
ولذا فقد اوجزت هنا بعض الخطوات التي ستساعد أبناءنا في المذاكرة و الدخول ثانية في أجواء الدراسة و الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول فكلنا نركز خلال فترات الإمتحانات على نوعية الغذاء والنوم وكل الماديات الأخرى لكن هناك تحضيرات نفسية لا تقل أهمية من هذه الخطوات والوسائل للاستعداد للامتحانات
* لا ترھب الطفل
نجد بعض الآباء يحولون المنزل إلى معسكر مغلق، وتزداد العصبیة في البيت والخوف عند الطفل.لدرجة الامتناع عن الزيارات و البعد عن الإجتماعيات وتوقف كل الأنشطة سواء رياضية او ثقافية .
فالخوف شعور سلبي والسلبي لا يمكن أن يؤدي إلى نتیجة إيجابیة، فحین يتبع الآباء ھذا الأسلوب يغرسون بأيديھم بذرة التوتر بعقول اطفالهم، فتنھار معنوياتهم ويبدأ في التشتت، وبالتالي تنخفض قدرتهم على التحصیل العلمي لأدنى المستويات.
*ا لاستعداد بكثرة المراجعة :
المراجعة أكثر من مرة لتبین نقاط ضعف الطفل ومعالجتھا مبكراً، وتخفیف الضغوط عنه خلال الفترة الختامیة، التي ھي
في حد ذاتھا تشكل ضغطاً.
-وضع جدول زمني :
شعور الطفل بوجود وقت كاف للاستذكار والمراجعة، سیجعله يقوم بأعماله بارتیاح دون خوف أو قلق، ومؤكد سیكون لذلك مردود إجابي على تركیزه وقدراته الاستیعابیة للمعلومات.
-*توفیر مكان مناسب للمذاكرة
*تحاشى المشاحنات :
لیصل إلى الطفل إلى قمة تركیزه في ھذه الفترة الحرجة، يجب توفیر بیئة محیطة ملائمة، تسودھا السكینة والھدوء،
وإذا كان إبعاد الأطفال عن مشاحنات الكبار ضرورة عامة، فأنه خلال فترة الاستعداد للامتحانات يصیر ضرورة قصوى، حِدة القلق والتوتر تسبب الاكتئاب، وجمیعھا أمور يستحیل معھا التركیز.
توفير وقت للراحة :
من الضروري وضع الراحة في الحسبان عند التخطیط للعمل، فأن يظل العقل يعمل لعدة ساعات متصلة، ھو أمر شبیه بالركض في أرض وعِرة لنفس عدد الساعات. لذلك لابد من وقفة لالتقاط الأنفاس والحصول على بعض الراحة،حيث يعتقد بعض الآباء أن إرغام الطفل على المذاكرة آكلة وعدم الراحة او القيام بأي نشاط ترفيهي هو وسيلة للتحصيل الدراسي و هذا خطأ كبير،إذ العبرة ليست بعدد الساعات التي يقضيها الطالب او الطفل امام الكتاب ، فلابد من التوازن بين المذاكرة و النوم و الترفيه مع الحرص على تناول الوجبات الغذائية المتوازنة الكميات مناسبة و في أوقات مناسبة .
مع تمنياتنا لابنائنا بالنجاح و التفوق
#كيف_ نربي_ أبناءنا؟
