 |
| صورة أرشيفية |
بقلم : حمدى صابر أحمد
الصعيد هو المرتفع من الأرض ويمتد فى مصر من الجيزة إلى أسوان نحب أهل الصعيد لأنهم أهل بطولة وشجاعة قديما وحديثا
لما فتح المسلمون مصر أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب والى مصر عمرو بن العاص أن يبنى سورا فى الجيزة فقالت القبائل العربية التى استوطنت بالصعيد سيوفنا اسوارنا
نحب أهل الصعيد لأن نساؤهم أهل ستر وعفاف فقد حكى إبن جبير وهو معاصر لصلاح الدين الايوبي لما طاف بقنا والصعيد قال ورأيت نساءها فى غاية الستر والحياء
نحب أهل الصعيد لأنهم أهل جود وكرم ولم يعرف رجل بات فى الصعيد من غير عشاء
أهل الصعيد أهل حكمة وعقل وفطنة
ويقال لديهم تقفيلة دماغ . نعم . لانه مايقفل دماغه إلا بعد إتخاذ قرار مدروس فلا يغيره
واذا اردت ان تعرف قدر الصعيدى فانظر إلى مجالات الحياة المختلفة تجد أكثر مايديرونها هم الصعايده
ففى السياسه تجد الزعيم عمر مكرم وجمال عبدالناصر وعبد الحكيم عامر ومن قبلهم شيخ العرب همام والكثير
وفى العلوم الشرعية تجد الإمام السيوطي حسين مخلوف و الباقورى والمراغى ومحمد سيد طنطاوي واحمد الطيب
بل إن من تولى مشيخة كانو 44 شيخا عشرة منهم من الصعيد ومن القراء الشيخ المنشاوى و الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ومن الشعراء حافظ ابراهيم والمنفلوطى و العقاد وطه حسين وجمال الغيطاني وغيرهم الكثير وحتى فى الفن يوسف وهبى سمير غانم سيد زيان وفى الرياضة الكابتن احمد حسن طاهر أبوزيد هادى خشبة وغيرهم ولمن لا يعرف أن بالصعيد أعرق القبائل العربية وهى قبيلة جهينة وأبناؤها فى الكثير من البلاد العربية والتى ساندت الرسول صلى الله عليه ومنها الصحابى الجليل عقبة بن عامر الجهني
كما أن بلاد الصعيد هى بلاد الجوار الحسن بين
المسلمين و المسيحيين
فالكل صعيدى فى عالمنا أرفع رأسك انت صعيدي.