JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

انقلاب ميانمار.. والسلطة تحت قبة الجيش بقيادة مُطالَب لإنتهاك حقوق الإنسان"الروهينغيا"

إنقلاب ميانمار.. والسلطة تحت قبة الجيش بقيادة مُطالَب لإنتهاك حقوق الإنسان"الروهينغيا"


كتب: أحمد عادل 

تصدر خبر انقلاب جيش ميانمار على الزعيمة المدنية وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، حيث أُحتجزت الزعيمة أونج سان سو كي وعدد من كبار السياسيين في البلاد من الرابطة الوطنية الديمقراطية. وصرح الجيش بأنه سيتخلى عن السلطة فور إجراء إنتخابات "عادلة وحرة"، واصفًا إنتخابات نوفمبر 2020 بأنها مزورة.


عقب إعلان الإنقلاب ضد الزعيمة أونج سان؛ صرحت قائله بأن تصرفات الجيش هي أعمال تهدف لإعادة البلاد إلى نظام ديكتاتوري، وتابعت أونج، أحث الناس على عدم قبول ذلك والرد والاحتجاج بكل حزم على الإنقلاب العسكري.


إنقلاب الجيش


إنقلاب الجيش أمرًا مثيرًا للجدل، مع كل الصلاحيات التي يتمتع بها فما الدافع وراء الإنقاب، فهو يملك 25% من مقاعد البرلمان التشريعية ووزارات سيادية مثل الدفاع والداخلية إلى تمتعه بحق النقض "الفيتو" في المسائل الدستورية. مما يدعوا إلى التفكير والمطالبة بتفسيرات جليّة لما يحدث في ميانمار. 


مين أونج هلانغن ومسلمي الروهينغيا


تَسلّم زمام الأمور قائد الجيش"مين أونج هلانغن". مين أونج هلانغن تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة 30 مارس 2011، وحصل على العديد من الميداليات، وفي ديسمبر عام 2019 أُدرج اسمه على قائمة العقوبات الأمريكية وذلك على خلفية إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والتطهير العرقي ضد الروهينغيا في البلاد وهم أقلية مسلمة تُحاصَر وسط أغلبية بوذية.


أونج سان سو كي


تقلدت زمام الحكم عام 2015 بعد أن حقق حزبها فوزًا ساحقًا في الإنتخابات وشكل أول حكومة مدنية بعد 50 عامًا من الحكم العسكري. حصلت أونج على جائزة نوبل للسلام لعام 1991، كما حصلت على عدد من الجوائز العالمية في مجال حرية الفكر كما قرر مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع منح ميدالية الكونغرس الذهبية وهي أرفع تكريم مدني في الولايات المتحدة لزعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو كي. وعلى النقيض وبعد سنوات أُنتقدت بعدم مبالاتها لما يحدث في الروهينغيا الأقلية المسلمة المضطهدة في ميانمار. كما صرحت للمراسلين عام 2012 بأنها لا تعلم إذا كان من الممكن إعتبار الروهينغيا مواطنيين بورميين أم لا، مبدية غموض متعمد يرمي إلى مكاسب سياسية غير واضحة، كما يخطر على الاذهان "تلك من حصلت على جائزة نوبل للسلام!!" أهي من دعت لحرية الفكر والمعتقد ودافعت عن حقوق الإنسان!!. وأدى تجاهلها التام لما يحدث بتوقيع جماهيري يقدر بـ 300 ألف يطالب فيها اللجنة المنظمة للجائزة بسحب الجائزة منها "وهذا امر غير ممكن حدوثه نظرًا لبنود واضع الجائزة"


فرار الروهينغيا لبنغلاديش


عام 2017 زاد أعمال العنف والانتهاك العرقي وسفك دماء في مجازر داميه للمسلمين  وهرب أكثر من ربع مليون لاجئ من الروهينغيا إلى بنغلاديش. 


ومع انقلاب الجيش ضد الزعيمة أونج سان سو كي أدان زعيم محلي للروهينغيا في بنغلاديش شعبه للإنقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة منتخبة ديمقراطية في ميانمار. 


انقلاب ميانمار.. والسلطة تحت قبة الجيش بقيادة مُطالَب لإنتهاك حقوق الإنسان"الروهينغيا"

احمد عادل محمد بيومي

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة