كتبت : منى شكرى
منار ذات العشرون عام تخطف القلوب لتصبح ضيفه جميع مؤتمرات وفعاليات ذوى الهمم بدمياط فى الرسم والتلوين أتقنت الرسم واختيار الالوان ودمجها وأصبحت على مقدمه المشاركات فى جميع ماراثون التلوين والرسم
تقول والدتها إنها تعلمت الرسم في البداية عن طريق مجلدات مرسومة كانت تقوم بتلوينها إلى أن بدأت تلون وترسم بمساعدة أخواتها إلى أن تمكنت لتشارك في مسابقات عدة وتم تكريمها عدة تكريمات كثيرة
أعلنت والدتها أنها تسعى إلى المشاركة المجتمعيه فى جميع المجالات الرياضية والفنية التي تتناسب مع ابنتها مؤمنه أن فئه الداون يستطيعون الإبداع قد يختلفون عن الأطفال الطبيعيين في طبيعة نموهم الحسي الانفعالي؛ حيث يعانون تأخّراً في بعض القدرات العقلية والحسية والحركية واللغوية، لكن هذا الاختلاف لا يعني خلّوهم من المواهب، ولا ينفي إدراكهم لما يحدث حولهم في المجتمع، لذلك فإن الحرص على اختيار طرق تدريس خاصة لهم ضرورة، حيث يجب أن تركّز هذه الطرق على دفع وتحفيز قدراتهم وتنمية مهاراتهم؛ ليصبحوا أعضاءً فاعلين في المجتمع، لا عالةً على أسرهم وذويهم.