كتب : محمد عليو
أكدت صفاء عسران مؤسسة مبادرة درع التسامح إنه كان من الصعب في الصعيد لسيدة التدخل في مشكلة لإنهاء الصلح والعرف والعادات والتقاليد .
وأضافت عسران خلال حوارها ببرنامج هذا الصباح المذاع على فضائية "اكسترا نيوز أن هناك الملايين من الرجال في الصعيد لم يهبهم الله موهبة التدخل لإنهاء الخصومات الثأرية
وأشارت إلى أنه كان من الصعب حضور أو تدخل سيدات في العرف والخصومات الثأرية بالصعيد، وهى أعراض ثابتة من مئات الأعوام ، منوهة إلى أنها استطاعت الدخول بجلسات الصلح مع الرجال بالصعيد
وتابعت أن كل قضية لها حل معين لإرضاء الطرفين ، فأحيانًا يكون الحل بالكفن أو الدين ، لافتة إلى أن حمل الكفن في جلسات الصلح عرف ومن المستحيل تغييره
وأكدت أنه بنسبة 99.9% الصلح بالصعيد يصل لحمل الكفن ، وأوضحت أننا نقدم درع التسامح بجانب الكفن ، ولكن في حالة التساوي في الدم لا يقدم الكفن ولكن يقدم الدرع فقط بدلًا منه .