كتب : أحمد عادل
بدأت إسرائيل في التطعيم 19 كانون الأول/ديسمبر وكانت الجرعة الأولى تشمل 10 بالمائة من سكانها، حيث وصل عدد من تلقى اللقاح نص مليون شخص من سكانها البالغ عددهم 9 مليون نسمة.
مؤخرًا قام بعض الخبراء بالتصريح على أنهم غير متأكدين من أنه من أخذ جرعة من اللقاح لا يمكنه الإصابة بالفيروس وإن خالط أحد المصابين.
وذلك بعد أن أشار القائمون على مكافحة فيروس كورونا في إسرائيل إنه لم يعد مطلوبا من الذين خالطوا مصابا بالفيروس أن يخضعوا للعزل إذا كان مر أسبوع على تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح.
*إسرائيل.. وحقل التجارب*
بلغ عدد من أخذ لقاح فايرز بإسرائيل 2.1 مليون شخص كأكبر دولة من حيث تلقي اللقاح، حيث قَبِلت إسرائيل بأن تكون حقل التجارب لإكتشاف فاعلية لقاح فيروس كرونا، وذلك بعد التجارب السريرية والتي أجريت على الآف الاشخاص من قِبَل شركة فايزر.
تصريح هام من المنسق الإسرائيلي لوباء فيروس كرونا البروفيسور نحمان آش حيث قال: "إن جرعة واحدة من لقاح فايزر، قد لا تكون كافية بعكس ما تشير التقارير"
وسريعًا ما قامت وزارة الصحة الإسرائيلية بالرد على تصريح نحمان آش، حيث نفت تصريحاته.
وقالت الوزارة إن المفوض قال:"لم نشهد بعد انخفاضًا في عدد المصابين بهذا الفيروس ممن يعانون من أعراض خطيرة، من المتوقع أن نرى الوقاية الكاملة التي يوفرها اللقاح قريباً".
قالت كلايت وهي أكبر هيئة رعاية صحية في إسرائيل وتشمل خدماتها معظم سكان إسرائيل أنه تم تطعيم 200 ألف شخص بلقاح فايزر فيما يبلغ سنهم فوق ال 60 عامًا، وظهرت النتائج بعد فترة من تلقيهم العلاج أن عدد المصابين بين فئة من تلقوا اللقاح ومن لم يتلقوا متساويه، ثم أظهرت النتائج بعد فترة أكبر أن النسبة قلت ل 33 بالمائة لفئة من تلقوا اللقاح.
ومن الجدير بالذكر أن أيّ علاج يجب أن يأخذ الوقت اللازم كي يعمل مفعول العلاج بشكل كبير ويظهر فاعليته على الاشخاص، وحتى تلك اللحظة فلا ينبغى لأحد أن يشكك بفاعلية أيّ علاج أو لقاح.
ويقول البروفيسور داني ألتمان، أخصائي المناعة: يتطلب ظهور مفعول اللقاح أسبوعين على الأقل.
بعض المرضى الذين دخلوا المستشفى مؤخرًا بسبب فيروس كورونا لا يعني على الإطلاق عدم فاعلية لقاح فايزر.