كتب : الدكتور أحمد حمدي
يعني المتهم البرئ... الناس فاكراه بيشيل زي ماهو عايز كل يوم لحمة وكبدة ومن غير فلوس وهو اكتر واحد بيحاول يبعد عن اي شبهه
يعني واحد شغله بيبتدي كل يوم م الفجر ف عز حلاوة النوم ويتحرك ع شغله وممكن تكون سكة السلخانة مافيهاش صريخ ابن يومين وفي عز الشتاء يسيب سريره وبطانيته الفجر ويطلع ع شغله ف عز المياه الساقعة لدرجة ان صوابعه بتقف من درجة التجمد
يعني واحد مرتبه 1200 جنيه ومطلوب منه انه يتعامل مع الجزارين ع انه بياخد 120000جنيه وانه عينه مليانه واستحالة يتفتح معاه سكة الحرام
يعني واحد بيواجه الجزارين بسكاكينهم وسواطيرهم ومن غير اي تواجد امني ولازم كلمته هي اللي تمشي
يعني واحد ممكن يتعرض لاي عدوي لانه كل يوم والتاني بيعدم حيوانات ولحوم مريضة بيكشف عليها بايديه وبامكانيات وقائية بسيطة
يعني واحد أداة الكشف بتاعته سكينة حادة ممكن تعوره ده غير انه بيشتغل ف عنبر كل ارضيته مياه ودم ممكن يتزحلق يتكسر في اي وقت
يعني واحد بتتهموه بالاهمال والتقصير لو لقيتو المجزر مش نضيف او المبنى متهالك وهو الراجل لا ليه ناقة ولا جمل ف المجزر اللي اصلا تابع للوحدة المحلية اداريا وماليا وكل وظيفة الدكتور بس هي الكشف ع اللحمة
يعني واحد لو حصلت اي مشكلة ف المجزر بينه وبين الجزارين واستدعالهم الشرطة بيتاخد معاهم ويتعرض ع النيابة معاهم ل حد ما تظهر الحقيقة بالرغم وانه هو اللي مشتكي ومنعوه من اداء عمله
يعني واحد في عهدته اختام اللحوم والمادة الملونة للاختام اللي لو اتسرقت منها حاجة بتبقى قضية أمن قومي وممكن توديه ورا الشمس حتى لو مالوش ذنب.
يعني واحد لو غفل لحظة في شغله او ما راعاش ربنا وضميره انتو هتاكلو الميت والمريض والمليان سموم.
عارفين مين هو
ولا مش عارفين