كتب : هاني الصغير
ولا يكل الجواد عن السباق ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، أصبح لمصر سجل حافل للمئات من المشروعات القومية والتنموية الكبرى.
مثل مشروع جبل الجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة التي ترسم واقعًا جديدًا للحياة المصرية وفي مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز في مصر خلال السنوات السابقة، جذب كبرى الشركات العالمية للبحث والاستكشاف مما أضاف لعدد الشركات العالمية العاملة في مجال البحث والاستكشاف والاستغلال لتصل إلى أكثر من 60 شركة يعملون في 164 منطقة امتياز.
ومن أبرز نجاحات قطاع البترول قيادة المهندس ’’ طارق الملا ‘‘ لوزارة البترول هو الاسم الذي ارتبط بالنجاحات والاكتشافات منذ تولية الحقيبة الوزارية فقد قام اليوم بتفقد أعمال التشغيل التجريبي لمجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتان بشركة أسيوط لتكرير البترول ضمن المشروعات الحيوية لتأمين إمدادات الوقود لمحافظات الوجه القبلي والتي تتضمن كذلك مشروع إنتاج السولار باستثمارات كلية للمشروعين تبلغ حوالى ٤ر٣ مليار دولار.
كما أشاد ’’ الملا ‘‘بما تحقق في المشروع من إنجاز قياسي بفضل ’’ الله ‘‘ أولا ثم دعم الدولة والحكومة والتعاون والتنسيق المستمر وفق الخطط والبرامج الزمنية المحددة لتنفيذه ،والتنسيق المستمر مع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وذلك على الرغم من تحديات جائحة كورونا .
وساهم في نجاح تلك المشروعات شركتي إنبى كمقاول عام وشركة بتروجت الذراع التنفيذية لقطاع البترول وكذلك شركة أسيوط للتكرير وتكاتف وتعاون الجميع والعمل بروح الفريق الواحد .
كما أوضح ’’ الملا ‘‘ أن مجمع إنتاج البنزين عالى الأوكتان باستثماراته البالغة ٤٥٠ مليون دولار يوفر إنتاجاً يقدر بحوالى ٨٠٠ ألف طن بنزين سنوياً باستغلال النافتا المنتجة من مصفاة تكرير أسيوط ، مشيراً إلى أن هذه الكميات كان يتم استيرادها من الخارج للوفاء باحتياجات السوق وكذلك كان يتم نقلها من وجه بحرى للصعيد.
كما أوضح أيضاً أن نجاح قطاع البترول في تنفيذ استراتيجية الدولة في تعظيم الموارد وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتوجه نحو تنمية الصعيد وزيادة الاستثمار فيه من خلال خطة عمل واضحة يتم العمل من خلالها على تحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين والسولار بحلول عام ٢٠٢٣.
كما أكد الوزير أن محافظات الوجه القبلي محل اهتمام الرئيس السيسي ويعمل جاهدا على تطويرها وتوفير كافة الخدمات والمزايا لتتوازى مع كافة محافظات الجمهورية وأن خطة وزارة البترول بالتعاون مع المحافظين لزيادة عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي كوقود ، إلى جانب زيادة المستفيدين من المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل وبمشيئة الله ثم القيادة السياسية سيصبح قطاع الصعيد محل انظار العالم .