JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

تحويل مطار القدس الدولى إلى المستوطنة

تحويل مطار القدس الدولى إلى المستوطنة
صورة أرشيفية




كتبت : علياء الهواري




مع قرار اللجنة اللوائية "الإسرائيلية"، قبول مخطط وزارة البناء والإسكان لإقامة مستوطنة تضم 9 آلاف وحدة شمالي القدس، تكون إسرائيل قد قضت على ما تبقى من “مطار القدس الدولي”.


“مطار القدس الدولي”، الميناء الجوي الوحيد في الضفة، قبل أن تضع "إسرائيل" يدها عليه، وتحوّله إلى مطار لرحلات داخلية قليلة، إلى أن أغلقته نهائيا عام 2000.


ويقول خليل التفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية، إن إسرائيل تسعى لإقامة مستوطنة جديدة كليا، تقع في معظمها على أرض مطار القدس، أو ما يعرف محليا بـ”مطار قلنديا”.


ويضيف التفكجي: “المطار كان يستقبل الطائرات حتى الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، ومن ثم استخدمته إسرائيل لرحلات داخلية، حتى إغلاقه نهائيا في العام 2000”.


وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت الأحد الماضي، إن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء بالقدس، أقرت بأن خطة بناء 9 آلاف وحدة استيطانية في منطقة قلنديا، شمالي القدس، تستوفي المعايير المطلوبة للمصادقة.


وأشارت إلى أن دفع الخطة، يأتي قبيل تسلم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن السلطة، أواخر يناير/كانون الثاني المقبل، والذي أعلن خلال دعايته الانتخابية معارضته للاستيطان وتمسكه بمبدأ “حل الدولتين”.


وكانت وزارة البناء والاسكان الإسرائيلية، قد تقدمت في فبراير/شباط الماضي، بالخطة، إلى اللجنة اللوائية من أجل المصادقة عليها.


ويشير التفكجي إلى أن المصادقة على المشروع، ما زالت “غير نهائية”.


ويقول بهذا الخصوص: “ينبغي أن تصادق اللجنة اللوائية الإسرائيلية بشكل نهائي على الخطة، ثم تنشرها للاعتراضات، ويلي ذلك نشر مناقصات البناء قبل الشروع الفعلي في إقامة المستوطنة”.


ويضيف: “يدور الحديث عن مستوطنة ضخمة، وهي جزء لا يتجزأ من مشروع القدس الكبرى، التي تعمل إسرائيل بلا كلل على ترسيخه على الأرض”.


وكان المطار قد أنشأ في العام 1920، قبل أن تبدأ سلطات الانتداب البريطاني استخدامه في العام 1924، إلى حين تم افتتاحه أمام الرحلات المنتظمة عام 1936.

author-img

الإعلامي سـعيدبـدوي

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة