كتب : حمدي صابر/ محمد الشيمي
تقسو عليها الحياة وظروف المعيشة الصعبة من كل الجهات اجتهدت حاولت سعت ولكن الأوضاع تشتد عليها في ظل مرض الزوج وعدم تحمله جزء من الأعباء.
ازدادت معاناة هذه السيده المكافحة، بعد إصابة زوجها في حادثه جعلته طريح الفراش غير قادر على عمل أي شيء.
هذه المرأة التي تعيل أسرة مكونه من الزوج وطفلين دائمة التفكير والهموم والأحزان تلف وجهها في كيفية تدبير مصاريف الطعام الخاص وثمن العلاج لزوجها.
المرأة التي نتحفظ على ذكر اسمها منعا للإحراج أم لطفلين تسعى وتحاول وتقترض لتوفر لأبنائها ابسط تكاليف الحياة في ظل مرض الزوج وازمة كورونا.
وتبدأ قصة معاناة هذه السيدة بعد إصابة زوجها بحادث وكيفية تلبية احتياجاته وتقول السيدة وتكاد الدموع تتساقط من عينيها أن وضعي المادي سيئ جدا وأصبحت غير قادرة على توفير أبسط الاحتياجات لأولادي ولا يوجد دخل خاص لدي وإشتغلت فى البيوت بأجر زهيد ولا يكفي ثمن العلاج
وفي تنهيدة قوية تنم عن مدى الحزن الذي يسيطر عليها تقول أنها منذ فترة حادث زوجها أصبحت مديونية والدنيا أسودت أمامها.
وبنوع من الترجي تناشد الأم الغير قادرة على توفير ابسط احتياجات أبنائها أهل الخير لمساعدتها
للتواصل/ 01096623719