JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

الميكروباص بسوهاج بلطجة وإتاوات والأجرة بالمزاج والمواطنين إيه رماك على المر

 

الميكروباص بسوهاج بلطجة وإتاوات والأجرة بالمزاج والمواطنين إيه رماك على المر



تحقيق : حمدى صابر / محمد الشيمي 

عدسة : البدري عبد العال



صرخات المواطنين فى محافظة سوهاج ، تتعالى يوميا بسبب ممارسات سائقى الميكروباص مواقف عشوائية، وسير عكس الاتجاه، وأجرة حسب المزاج دون التزام بالتعريفة المحددة، معاكسات وتحرش، أعمال بلطجة، كل هذا وأكثر يدخل ضمن مفردات إمبراطورية الفوضى التى صنعها سائقو الميكروباص فى سوهاج، التى باتت تتحكم فى حركة نقل الركاب 

يقول أحد المواطنين معظم مواقف الميكروباص أصبحت عشوائية والشوارع حارات مسدودة فى ظل غياب كامل للرقابة من قبل الأجهزة الأمنية وشرطة المرور، بالإضافة إلى كثرة تجاوزات السائقين، ومن بينها السرعة الجنونية وكسر الإشارة والوقوف فى نهر الطريق ورفع قيمة التعريفة وزيادة أعداد الركاب.

 وعن حالة السيارات يقول معظم سيارات الميكروباص داخل مدينة سوهاج قديمة وغير آدمية، والشبابيك بدون زجاج، لكن الراكب يضطر للركوب خاصة فى ظل عدم وجود بديل.

ويوضح مواطن أخر معظم السائقين شباب، و50% منهم مدمنون ولا يحملون رخصة قيادة، ويبدو هذا واضحاً من الصوت العالى للكاسيت داخل السيارة، وكذلك من السرعات الجنونية.

وعن أعمال البلطجة، يقول أخر أصبحت ظاهرة بين سائقى الأجرة فلا يلتزمون بالتعريفة المقررة، والحمولة تحدد كيفما يريدون، ويفتعلون مشادات ومشاجرات ويثيرون مشاكل مع الركاب بسبب زيادة الأجرة بحجة زيادة أسعار البنزين والسولار، بالإضافة إلى قاموس الألفاظ البذيئة داخل المواقف وعلى طول خطوط السير دون رادع ولا مراعاة للركاب.

من جانبه يقول مواطن أخر غياب المرور داخل المواقف أدى إلى الفوضى والعشوائية وزيادة عدد البلطجية وفرض الاتاوات على الركاب من قبل السائقين والناس تلجأ للميكروباص بمبدأ (إيه رماك على المر)

وأوضح أن هناك عدة أسباب رئيسية تزيد من كوارث الميكروباص، أهمهما عدم تطبيق مبدأ شخصية العقوبة، بمعنى أن من يرتكب المخالفة هو الذى يتلقى العقوبة، فسائق سيارة الميكروباص يرتكب العديد من المخالفات ويتم سحب رخصة السيارة ويقوم مالك السيارة بسداد المخالفات، وبذلك لا يتحقق الردع ولن يتحقق مهما قامت الدولة بتشديد العقوبات.





author-img

الإعلامي سـعيدبـدوي

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة