الخبر المصرى /أيمن بحر
العالم اليوم بلا شك يشهد ملحمه ومعركه دمويه وحاله شديده من التوتر السياسي سواء علي الصعيد الدولي أو المحلي ولكن الحقيقه وانا اتابع واشاهد ما يكتبه البعض وما ينشره الآخر وانا كل تركيزي نحو ما تم تسريبه من ايميلات هيلاري كلينتون وما تم كشفه من مؤامرات ليس علي مصر فقط وانما علي الوطن_العربي أجمع وكشف ما تم تدبيره وتخطيطه خلال ثورات الربيع العربي وما بين المرتزقة والمأجورين الذين باعوا أنفسهم إرضاء لمكاسب ماديه ليس لها أي قيمه وما بين الكذب والخداع الذي اعتاد الإخوان و قطر علي اتباعه وما بين ثوار أحرار وشعارات وطنية مزيفه ..ولكن هناك بعض الاسئله المطروحه في البدايه شكراً هيلاري كلينتون لقد انكشف المستور وظهرت الحقيقه التي يحاول المغيبين إنكارها ولكن ..هل ستعترف قطر اليوم أمام العالم أنها ممن كانوا أذرع لسياسه امريكيه قذره خططت و تسببت في قتل آلاف بل ملايين من مواطني الوطن العربي !؟ هل ستعترف جماعه الإخوان الارهابيه أنها كانت اداه يتم تحريكها من قبل إدارة امريكيه عفنه ونجسه غرضها الأول والأخير تدمير بل إسقاط وطن عربي هل ستعترف الجزيره واذرعها الاعلاميه أنهم كانوا مجرد وسائل إعلامية خبيثه يتدفق سمها الي سماع المغيبين من الحين للحين دون توقف!؟ هل ستعترف توكل كرمان الناشطه السياسيه ومن دعاه الحريات والديمقراطية حقآ هكذا توكل ولكن عليها أن تعترف بعد كشف حقيقتها أمام العالم اليوم أنها كان يتم تمويلها تمويل مادي من الحكومه الامريكيه بغرض نشر الفتن والعمل علي انقسام الشعب اليمني وما يساعد في نشر الفوضي وعدم الإستقرار !؟ هل سيعترف معتز مطىر و زوبع و ناصر أنهم كانوا نقطه الشرارة التي لولا تدخل السيسي و جيشنا الباسل كان مصيرنا نشرد و نقتل كما يحدث في سوريا الان وأخيراً هل سيعترف العالم وتحديدآ شعوب الوطن العربي أن ثورات الربيع العربي كانت مؤامره أمريكية علي الوطن العربي أجمع واننا لابد أن نقف وأن نتحد وان نفرغ كم المشاحنات السياسيه المتراشقه بين أطراف ليسوا أعداء ولكنهم أخوه وهل سوف تعود قطر في يوم من الأيام الي مكانها الصحيح وأننا وطن عربي واحد عليه أن يتحد ويتكاتف ويكون متماسك لكي نواجه ونتصدي لكل السياسيات الامريكيه التي مازالت تتبع حتي وقتنا هذا بغرض القضاء علي وطننا العربي أم لا!؟ بسم الله الرحمن الرحيم والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون صدق الله العظيم وأشوف حضراتكم في مقال قادم بإذن الله للحديث عن أهم القضايا السياسية وتحليلها سواء علي الصعيد الدولي أو المحلي.