 |
| المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية |
صرح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، إن مصر نجحت في الآونة الاخيرة في عقد 12 اتفاقية جديدة للبحث عن البترول والغاز مع عدد من الشركات لأول مرة تعمل في مصر ، مثل شيفرون، وإكسون موبيل، وأما عن الشركات التي تعمل بالفعل في مصر ، مثل بي بي، وشل، وتوتال. وكما أشار الوزير الى دعم الولايات المتحدة و الاتحاد الأوربي لمصر في عملية الإصلاح فى مجال الطاقة ، وكما عملت مصر علي إبرام شراكات دولية بينهما فى مجال الطاقة سواء بالدعم المالي أو الفني. وكما أضاف الوزير إلى أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل منصة لجذب كبرى شركات البترول العالمية للأستثمار في مصر مما يعمل على زيادة الدخل القومي . وأوضح أن المنتدى يعكس أهمية وثقل مصر إقليميا في صناعة الغاز الطبيعي وبالأخص في منطقة شرق المتوسط، مشيرا إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تستغل كل شيء لتحقيق عائد حقيقي لمصر والمصريين. ونظرا لتوجيهات القيادة السياسية بأن كل التوقعات والمؤشرات تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح للنمو والنهضة الاقتصادية والانطلاق إلى آفاق الدول المتقدمة اقتصادية في إطار الإصلاح الاقتصادي الشامل. وكما قام وزير البترول بأجراء مقابلة خاصة للوزير عبر الفيديو مع مؤتمر "سيراويك" بالولايات المتحدة، الذي يعد الأهم عالميا في مجال الطاقة، وذلك ضمن سلسلة من المقابلات مع كبار المتحدثين والشخصيات المشاركة في نسخة المؤتمر المقبلة في مارس المقبل، وفقا للبيان. وكما أشار الوزير أن ذلك يأتي في إطار برنامج طموح لتطوير القطاع في عمليات التحول الرقمي وتحديث قطاع البترول والغاز والذي يغطي كافة أوجه الصناعة البترولية ويمتد إلى تنمية الموارد البشرية . وأشار الملا إلى أن مصر وضعت استراتيجية للطاقة والتنمية المستدامة حتى عام 2035 ونجحت في اتخاذ خطوات لتحقيق أهدافها حيث ارتفعت مساهمة قطاع البترول في الناتج المحلى الاجمالى إلى 27% وزيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع البترول والغاز. كما صرح الوزير بأن وزارة البترول تواكب التوسع فى مجال إستهلاكات الغاز الطبيعي للمنازل والسيارات وكبرى المصانع المصرية ، مؤكدا أن مصر تعمل على تطبيق نماذج عمل لخفض انبعاثات الكربون والوصول إلى صفر انبعاثات طبقا للاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية باريس للمناخ. وأخيرا الحفاظ على النجاح والنمو والنهوض هو المطلوب أكثر، حتى يتحقق ذلك النمو الشامل والاحتوائي يمكننا أن نقول – بإذن الله - أن مصر قوة اقتصادية جديدة على ضفاف النيل والمتوسط.