JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

"جماهير الأهلى أعتبرتنى ابن من أبناء النادى " .. نتمنى عاماً سعيداً لأحد أهم لاعبي الجيل الذهبي والأفارقة فى تاريخ الدورى


كتب : أحمد مدحت

تحل اليوم ذكرى ميلاد لاعب عاشق الأهلى ، و من أهم وأفضل اللاعبين الذين أتوا فى مركزه على مدار تاريخ الدورى المصرى ، وكذلك تاريخ النادى الأهلى ومنتخب أنجولا ، وبكل تأكيد عندما نتذكره سنتذكر الجيل الذهبي للشياطين الحُمر وأنه كان أحد أهم الأعمدة الأساسية للفريق ولا أحد ينسي تمريراته الحاسمة والتى حسمت لقاءات كثيرة ، أو مواقفه مع الفريق منذ قدومه وحتى عند رحيله ، بكل تأكيد حديثناً اليوم وبعد أن أتم عام الـ38 هو لاعب النادى الأهلى السابق ومنتخب أنجولاً " سيباستياو جيلبرتو " .



عند مشاهدتنا للدورى المصرى دائما نرى أن جميع الفرق تعتمد على جلب اللاعبين الأفارقة ، وهناك الكثير من العظماء والأساطير الذين انضموا لصفوف كل فريق فى الدورى ، أمثال فلافيو الانجولى ولاعب الأهلى السابق ، كوارشي لاعب الزمالك السابق في الثمانينيات ، وأحمد فيليكس ، وجون أوتاكا ، وجون أنطوى .. كل هولاء عظماء كتبوا أسمائهم بالبنط العريض فى الدورى .



وعند الحديث عن اللاعب الانجولى والتى لن ينساه حتى الآن جماهير النادى الأهلى "سيباستياو جيلبرتو " ، وقبل كل شئ فـ هو أتم اليوم عامه الـ38 ، ووُلد في 21 سبتمبر عام 1982 فى دولة أنجولا ، وبدأ مسيرته الكروية مع نادى بترو أتلتيكو الأنجولى ، وأنضم إلى النادى الأهلى عام 2001 ولعب فى صفوفه حتى عام 2010 . ثم بعد ذلك ينضم إلى نادى ليرس البلجيكى من عامى 2010 حتى 2012 ، ومنه إلى آيل ليماسول القبرصى، واختتم مسيرته فى الدورى الأنجولى مع نادى بيترو دى لواندا، ليزامل فلافيو وقتها، ويعلن اعتزاله فى 2015.


وشارك جيلبرتو مع منتخب بلاده فى كأس الأمم الأفريقية عام2008 فى غانا ، وعام 2010 عندما استضافت بلاده البطولة ، وبالتأكيد عندما نتحدث عن مسيرته مع منتخب بلاده سنتحدث عن الحدث الأهم وهو مشاركته مع المنتخب فى كأس العالم عام 2006 والتى أستضافته وقتها ألمانيا ، ووقعت أنجولا حينها مع مجموعة تضم كلاً من البرتغال ، إيران ، والمكسيك ، وسجل فلافيو أمادو هدف المنتخب الوحيد فى البطولة الأهم على مستوى العالم ، وهذا العام كان عاماً مليئاً بالبطولات والمشاركات لدى اللاعب فقد فاز مع الاهلى بجميع البطولات المحلية وحصد المركز الثالث في كأس العالم للأندية ، وشارك مع منتخبه فى حدث كبير مثل هذا الحدث .


وفاز مع منتخب بلاده بكأس أمم إفريقيا تحت 20 عام في إثيوبيا ، وتأهل لكأس العالم بالأرجنتين عام 2001 .



وشارك جيلبرتو مع الأهلى فى حوالى 280 مباراة، وسجل 6 أهداف، وتوج معه بـ21 بطولة "6 بطولات دورى ممتاز و3 دورى أبطال أفريقيا و4 سوبر أفريقى و5 سوبر مصرى و3 كأس مصر، وبرونزية كأس العالم ."


بالطبع جماهير الأهلى لا تنسي الثنائية الذي كان بين جيلبرتو ومواطنه أمادو فلافيو والتمريرة التى كانت تصبح هدفاً بلا شك ، وتواجده أيضا مع محمد بركات ، وأبو تريكة ، وعصام الحضرى ، ومشاركته فى مركزه مع سيد معوض وكل هولاء من اللاعبين الكبار التى زاملهم فى الفريق .



وكان جيلبرتو يعتبر بالفعل من أبناء النادى وينتمى إليه بشكل كبير ، وعندما يكون الفريق متأخراً بهدف ويحتاج للفوز كانت تظهر عليه روح الفانلة الحمراء ، ومن المواقف التى لا تنسي له بعد إعتزاله بالطبع عند مشاهدته للقاء مازيمبي وفريق أول اغسطس فى دورى الأبطال بقميص الأهلى .



وعندما توفي زميله فى الفريق الراحل محمد عبد الوهاب عام 2006 كان أول الحاضرين فى جنازته وحزن على رحيله هو وباقي لاعبي المنتخب المصرى .



ومن مواقفه الكبيرة ايضاً التى لا تُنسى عند وقوع " حادثة بورسعيد " رفض جيلبرتو لعب مباراته مع فريقه ليرس البلجيكي وقال " هذه الجماهير ساندتنى أثناء وجودى مع الفريق وبالتأكيد هناك واحد على الأقل من الـ72 شهيد قام بتشجيعى خلال أحدى المباريات ."



وخلال مشاركته مع منتخب بلاده عام 2006 ، رفض تحمل الأهلى تكاليف إصابته فى وتر أكيلس، التى تعرض لها وتحمل الفريق تكاليف علاج اللاعب من أجل عودته سريعا للملاعب، ولكنه فى أول استدعاء له من منتخبه طالبهم بسداد تكاليف إصابته للأهلى قبل الانضمام للمنتخب.


وفى وقت سابق عام 2015 تعرض الأنجولي جيلبرتو قبل إعتزاله لإصابة خطيرة خلال مباراة لفريقه بنفيكا دو لواند في الدورى أدت لفقدانه بالذاكرة ، ولكن قال الأطباء أنه يحتاج للوضع تحت الملاحظة وستتحسن حالاته ، ووقتها قام جميع مشجعى الأهلى بالتضامن معه وكذلك قام النادى بالدعوة للتكفل بجميع ما يحتاجه من علاج .



وظهر اللاعب مع مواطنه فلافيو فى صاحبة السعادة مع إسعاد يونس عام 2016 وتحدث عن تاريخه مع الفريق ، وقام أيضا بزيارة الفريق وتكريمه من قبل النادى عام 2019 .



وتدرب جيلبرتو مع الكثير من المدربين وأبرزهم بالطبع مانويل جوزيه ، ولكن قرر حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى عام 2010 التخلى عن اللاعب الانجولى بعد الكثير من الأعوام التى قضاها مع الفريق وبكى عند رحيله ، وأنهى مشواره مع الساحرة المستديرة عام 2015 وهو بعُمر الـ33 عام مع الفريق الانجولى "بنفيكا لواندا " .



ومن أشهر تصريحاته :" 80% من الشعب الانجولى يشجعون الأهلى ويحبون كرة القدم التى يقدمها الفريق ".

وعند حديثه عن النجم محمد ابو تريكه : "من لا يفتقد أبوتريكة، بالطبع أفتقده كثيراً، فهو مثل نسمة الهواء، انسان بمعنى الكلمة، لاعب رائع، أتواصل معه بين الحين والأخر، الحديث عنه يحتاج لساعات، الكل يحب أبوتريكة".



وعندما ذكر أيضا محمد بركات فى حديثه :" بركات كان دائما يجلب المرح لنا ويساعد زملائه، وفي التدريبات والمباريات تجده حاسماً، هو محترف لأقصى درجة، ومنصبه الجديد في المنتخب المصري يدل على هذا".



وذكر أنه يتابع الفريق حتى الآن ويرى أن النادى يمتلك لاعب على أعلى مستوى ويستطيعون الفوز ببطولة دورى ابطال افريقيا مرة أخرى ، ويتمنى أن يمتلك منصب فى بيته النادى الأهلى فى المستقبل ، ويسعد دائما عندما يعتبره الجمهور أنه أحد أبناء الفريق .


ودائما كان يقول انه كان يتمنى اللعب بجواره الأسطورة ورئيس الأهلى الحالى محمود الخطيب نظراً لما شاهده له من مقاطع فيديو ، وعن اصعب حدث في مسيرته وهو نهائي دورى الأبطال عام 2007 التى خسره الأهلى أمام النجم الساحلي .



وفي موقف تاريخي ايضاً للأنجولي جيلبرتو، مع الأهلي، عندما كان الفريق الأحمر، يتنافس أمام الإتحاد الليبي، بدور الـ16 من دوري أبطال إفريقيا، وكان متقدماً بهدفين نظيفين وفي حاجة إلي هدف ثالث من أجل ضمان الصعود، فكان اللاعب إحتياطياً ووقف علي الخط وكان يهرول لجمع الكرات ومنحها لمحمد بركات، ليستعجل إحراز الهدف الثالث منعاً لعدم إضاعة الوقت.



وهنئ جيلبرتو للنادى الأهلى ولاعبيه على الفوز ببطولة الدورى الـ42 ، ويفتخر دائما أنه من عائلة النادى ويتمنى لهم دوام التوفيق.



وفى الآخير .. تتمنى جريدة الخبر المصرى عاماً سعيدا ومليئا بالإنجازات للأنجولى صاحب القدم اليسرى المُتميزة "سيباستياو جيلبرتو" .










"جماهير الأهلى أعتبرتنى ابن من أبناء النادى " .. نتمنى عاماً سعيداً لأحد أهم لاعبي الجيل الذهبي والأفارقة فى تاريخ الدورى

Ahmed Medhat

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة