كتبت: فاطمة خالد
يحل اليوم هو ذكري ميلاد اسطورة من أساطير النادي الأهلي ، ويُعد هذا اليوم هو يوم ملئ بالإحتفالات من قِبل عشاق النادي الأهلي باللاعب الكبير ومشواره الحافل بالبطولات وتذكرة الجمهور بأشهر أساطير النادي الاهلي في عصر الجيل الذهبي.
يُعد اللاعب محمد بركات المُلقب بلقب " ملك الحركات" نجم النادي الأهلى السابق واسطورة النادي في عصر الجيل الذهبي والذي شارك في بطولات كثيرة مع النادي الأهلي أن يترك أثر طيب في قلوب الجماهير ولم يستطع احد حتى اليوم أن ينسى اهدافه الحاسمة أو تمريراته الرائعة.
بدأ مشوار اللاعب الكُروي مع نادى السكة الحديد وقضى موسمين داخل النادي حدثت فيهم الكثير من العوائق الطبية ضد اللاعب مما جعلته يتأخر في مستقبله الكُروي.
انتقل بعد ذلك إلى فريق الإسماعيلي وتألق بشكل لافت مما حعله محط الإهتمام وشارك في بلوغ الفريق إلى بطولة كأس مصر والدورى المصرى عام 1999 وفاز مع الاسماعيلى بلقبين وهم كأس مصر لموسم "1999-2000" ، والدورى المصرى لموسم "2000-2001 " .
وانضم إلى نادي "أهلى جدة" بمبلغ كبير و ادي أداءً مبهر جعله يصل مع النادي إلى نهائيات البطولات، وانتقل بعد ذلك إلى نادى قطرى ولكن هذه الفترة باءت بالفشل بسبب تعرضه للكثير من الإصابات مما جعلته يترك النادي ويعود إلى وطنه، ليكون على أعتاب الرحيل إلى أكبر نادٍ في أفريقيا والعالم
وتم شن حملات الهجوم على ادارة المارد الأحمر بسبب هذه التعاقد مع هذه الصفقة وحكموا عليها بالفشل من البداية،ولكن المدرب مانويل جوزيه كان له رأي آخر ، وراهن الحميع على نجاح هذا اللاعب مع الفريق وقد كان.
و أحرز بركات 15 لقب محلى و 5 ألقاب فى بطولة دورى أبطال أفريقيا بعد تألقه وأداءه القوي واللافت للأنظار مع القلعة الحمراء.
و استطاع اسطورة النادي تحقيق لقب بطولة الدورى المصرى 7 مرات منذ موسم "2004-2005 " و حتى موسم "2010-2011" كما حقق لقب كأس مصر وكأس السوبر المصري 6 مرات منذ عام 2005 وحتى عام 2011.
وساهم في التتويج بكأس دورى أبطال أفريقيا في خمس نسخ من البطولة منذ عام 2005 واستطاع التتويج بأول لقب فردي وهو لقب هداف البطولة برصيد 6 أهداف وفاز ايضًا بجائزة أفضل لاعب أفريقي محلى من قِبل هيئة الإذاعة البريطانية ويُعتبر هو أول لاعب يستطيع التتويج بهذه الجائزة الفردية، و شارك بركات في تتويج منتخب الفراعنة بلقب كأس الأمم الأفريقية بنسخة عام 2006 .
واختتم الزئبقي مشواره الكروي الملئ بالبطولات في عام 2013 داخل جدران النادي الأهلي ولم ينساه أحد من جمهور المارد الأحمر بسبب بصماته المحفورة في قلب كل مُشجع ينتمي للنادي الأهلي ، ومازالو يحتفلون بذكرى ميلاده حتى اليوم في مولده ال44 .