الفيوم: فاطمة رمضان
عقد اليوم الثلاثاء، الدكتور ربيع محمد مصطفى وكيل وزارة زراعة الفيوم ، اجتماعا بمقر الإدارة الزراعية بمركز إطسا؛ لمناقشة أهمية النزول إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بالصوت.
وحضر الاجتماع كل من المهندس محمود حسن مدير عام الشئون الزراعية بالمديرية والمهندس ماهر أبورحيل مدير الإدارة الزراعية بمركز إطسا والمهندس عزت قنديل مدير عام التعاون الزراعي والنائب ياسر سلومة وحاتم المليجي
والكابتن بهاء المليجي عضو مجلس الشعب سابقا، وعبدالعظيم الروبي مدير تعاون إطسا سابقا.. ورؤساء الأقسام بالإدارة ومديري التعاون ومديري الجمعيات الزراعية ورؤساء مجلس الإدارة للجمعيات الزراعية بمركز إطسا لمناقشة دور الزراعيين على حث المزارعين بالتوجه للإدلاء بأصواتهم لخدمة بلدنا مصر ومناقشة آخر مستجدات الزراعة بجميع جوانبها.
بدأ وكيل الوزارة الاجتماع بالترحيب بالحضور والتعارف بالجميع ثم تحدث عن مديرية الزراعة بالفيوم كونها أكبر مديرية على مستوى المحافظة.
تحدث أيضا عن فوائد تحويل الري بالغمر إلى الري الحديث بالتنقيط وكذلك الكارت الذكي وفوائده.. ثم تحدث عن أهمية المشاركة الانتخابية للحب في البلد وليس الميل لأي شخص بعينه لان صوتنا أمانة ولازم الإدلاء به، كما تكمن في أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي في العملية الانتخابية، وكلما كان لصوت الناخب في العملية الانتخابية تأثيرا قويا كلما أكد هذا التأثير أن المسيرة الديمقراطية تسير على نهج سليم في البلد الذي يعقد فيه الانتخابات.
وكذلك نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لنوابه وممثليه، وأن الصوت الانتخابي يستطيع أن يقلب الموازين السياسية نظرا لأن الانتخابات وفقا للشروط القانونية والدستورية التي يحددها القانون والدستور ولذلك فعدم المشاركة الانتخابية يعكس عدم ثقة الشعب في النظام والنواب.
وللمشاركة الانتخابية أهمية كبرى في تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، فإن وجود نهج ديمقراطي وسعي والتزام بالنهوض بالوطن في كل الميادين، يعمل أيضا على رفع نسبة المشاركة الانتخابية لإدراك الناخب بأهمية صوته.
وتحدث سلومة عن أهمية الإدارات الزراعية للوقوف بجانب المزارعين رغم خروج عدد كبير من العاملين بها على سن التقاعد تسبب بأن الجمعيه الزراعية يديرها موظف واحد
ووجه المسئولين بالنظر في تعيين موظفين بالجمعيات الزراعية لرفع المعاناة عن الموظف المختص.
وتحدث المليجي عن مياه الري ورجوع الدورة الزراعية مثل قبل للنهوض بالزراعة في مركز إطسا.