الخبر المصري: فاطمة رمضان
أطلق البنك المركزي المصري، مبادرة جديدة تحتكشف مسمى "التمويل العقاري سبب رئيسي في انتعاش سوق العقارات"؛ والتي من شأنها إثمار سوق العقارات المصرية ودفعها إلى الأمام؛ لتعود ماديا واقتصاديا وسياحيا على مصر ومنطقة الشرق الأوسط بأكمله.
وتشهد السوق العقارية المصرية، حاليا انطلاقة جديدة لدعم وتطوير الخدمات العقارية.. حيث تولت شركة فرست موف العقارية خطوة جديدة نحو دفع عجلة الاستثمار العقاري في مصر وخدمة المستثمر الصغير عن طريق إقامة عدة معارض عقارية متخصصة داخل مصر بأفضل عروض وتسهيلات في السداد تنطلق بداية من يوليو 2020 .
وأوضحت رؤيتها حول مؤشرات السوق العقارية في مصر في النصف الثاني من 2020 بعد الأزمة العالمية وانتشار فيروس الكورونا .
وأوضح المستشار العقاري محمد عصام رئيس مجلس إدارة فرست موف العقارية أن السوق المصرية سوف يشهد دفعه قوية في مبيعات العقارات خلال النص الثاني من العام الجاري وذلك لعدة أسباب .
من أهم هذه الأسباب إطلاق البنك المركزي مبادرة التمويل العقاري ورفع الحد الائتماني.. حيث وصل حد التمويل لنحو 2.250.000 ، ويتم السداد على مدة تصل إلى 20 عاما بفائدة تصل لنحو 10% حد أقصى.
وذكر عصام أن التسهيلات في السداد المقدمة من المطورين العقاريين والمنافسة على تقديم أفضل العروض والتي وصلت إلى 15 عاما، والتنافس على تقديم الخصومات في حالة البيع الكاش، سببان من أقوى أسباب في انتعاش سوق العقارات خلال النصف الثاني من عام 2020.
وأضاف أن ظهور بوادر نهاية الأزمة وعودة الحياة لطبيعتها تدريجيا سوف يدفع العملاء للتفاعل لانتهاز فرص التسهيلات الحالية والشراء قبل ارتفاع الاسعار مجددًا.
ولفت إلى دور الشركة في رفع وعي المستثمرين فى المجال العقاري؛ من خلال تقديم دراسات وافية ومقارنات عن المشروعات الاستثمارية المتاحة حاليا في المدن الجديدة كالعاصمة الإدارية والمنصورة الجديدة والعلمين الجديدة.. والذي بدأ بالفعل من خلال إقامة العديد من المعارض العقاريه بالمحافظات المختلفه للتواصل مع عملائها في شتى أنحاء الجمهورية.
وأكد حرص الشركة على التعاون مع أكبر المطورين العقاريين لتقديم افضل العروض والتسهيلات من خلال معارضها بعد توقف المعارض العقارية على مدى 6 شهور الماضية.
