كلنا سمع وعرف بإخوة سيدنا يوسف التي وردت في القرآن الكريم، ولا تزال قصة يوسف وإخوته فرآنا يتلي إلي يوم الدين أما قصة إخوة عصام كامل فسوف أرويها لكم كوني واحدا من هؤلاء وهذا شرف كبير.
برغم أنني لا أعرف عدد إخوة عصام كامل الأشقاء إلا أنني أظن أن أخوته أكثر من ذلك بكثير فهو يقتدي بالآية القرآنية "إنما المؤمنون إخوة" ويتخذها نهجا ونبراسا لحياته، كما أنه لا يغفل الإخوة الإنسانية والمعاملة الحسني بين الجميع لأنه يؤمن أن "الدين المعاملة".
عصام كامل هو أخ شقيق لكل من يعرفه في الوسط الصحفي والإعلامي ، وهو أب لهؤلاء الذين التحقوا بالصحافة وتعلموعلي يديه، إلا أنه وبمجرد أن يصل هؤلاء إلي بداية الطريق فإنه يكون أول المشجعين، وأول الحاضرين، ففي كل بدايات الأصدقاء والزملاء تجده أول الصف مرحبا ومعززا ومفتخرا وتجده يقول دائما بإعزاز وفخر "هذا ابني"، كما أنه دائما ما يكون أول المبادرين بالمساعدة إذا ماطلب منه ذلك أو شعر به .
عصام كامل شخصية ودودوة وخدومة إلي أقصي حد لأنه يؤمن أن "خادم القوم سيدهم" كما تقول أمثالنا العربية ، ومنذ تعرفت علي عصام كامل -مع حفظ الألقاب والمقامات طبعا- عبر مقالاته في أواخر التسعينيات في جريدة الأحرار، ومع بدايه الألفية الثانية بدأت معرفتي بعصام كامل الكاتب، إلا أنه ولله الحمد وفضل، بعد دخولي هذا المجال، عملت مع عصام كامل رئيس التحرير تلك الشخصية التي كنت أحد المعجبين بها.
عصام كامل شخصية تتمتع بخفة الدم باحترام، وأدب جم في التعامل فهو لا يزال ورغم مكوثه وإقامته بالقاهرة يحتفظ بعادات وتقاليد وقيم ريف الفيوم الجميل الذي نشأ به، وهو يؤمن بالمثل الشعبي "إن كبر ابنك خويه" وهو الأمر الذي دائما ما يتفاخر به رئيس التحرير الذي أعمل معه الأخ والصديق عصام كامل.