كتب : حمدى صابر أحمد
أعلنت الصين حالة التأهب ضد انتشار مرض الطاعون الدبلي بالبلاد، والذي تظهر أعراضه خلال 1-6 أيام بعد الإصابة به.
ويطلق على الطاعون اسم "الموت الأسود"، وعلى الرغم من اجتياحه العالم منذ مئات السنين، إلا إنه مازال يعيش بيننا ويشكل خطورة على حياتنا، وفقًا لما جاء بموقع "Webmd".
أسباب الطاعون الدبلي
يحدث الطاعون نتيجة التعرض إلى بكتيريا "يرسينيا طاعونية"، والتي تنتشر عن طريق البراغيث الحاملة للعدوى من الفئران، ثم تصل إلى البشر سواء عن طريق الحيوانات أو البشر المصابين بالمرض،
أنواع الطاعون الدبلي وأعراضه
عادةً ما تظهر أعراض الطاعون خلال 1-6 أيام من الإصابة، ويشعر الشخص بالتعب والإرهاق والحمى والقشعريرة والصداع وغيرها من الأعراض حسب نوع الطاعون، والتي تتلخص فيما يلي:
-الطاعون الدبلي
يعد من أكثر الأنواع شيوعًا، ويسبب ظهور كتل متورمة ومنتفخة ومؤلمة بالغدد الليمفاوية تحت الذراعين وفي الرقبة والفخذ، وفي حال عدم علاجها، تنتشر البكتيريا إلى أجزاء أخرى من الجسم.
-الطاعون الإنتاني
يعتبر من أكثر خطورة من الطاعون الدبلي، ويحدث عندما تصل البكتيريا إلى الدم مسببة نزيف تحت الجلد أو بالفم أو الأنف، واسمرار الجلد حول الفم والأصابع، إلى جانب ألم البطن والإسهال والغثيان.
-الطاعون الرئوي
يحدث هذا النوع من الطاعون عندما تدخل البكتيريا إلى الرئتين، وهو أمر نادر، لكن في حال عدم علاجه، فإنه يسبب الوفاة، كما ينتقل من شخص لآخر عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال، وتشمل أعراضه: مشكلات في التنفس وسعال دموي في بعض الأحيان والقيء والغثيان.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالطاعون؟
تعد فرص الإصابة بالطاعون قليلة، إلا في حالة زيارة أو العيش في مكان ينتشر فيه المرض، وذلك من خلال:
-لمس الحيوانات الحية أو الميتة المصابة بالعدوى، مثل الفئران والأرانب والسنجاب وغيرها.
-مخالطة الحيوانات سواء خلال العمل أو الصيد أو غيرها.
-مخالطة الأشخاص المصابين بالطاعون.
علاج الطاعون الدبلي
في حالة التواجد بمنطقة انتشر بها المرض، فلا بد من زيارة الطبيب، حيث تحدث الساعات فارقًا في تفادي المضاعفات، وحينها سيجري الطبيب فحص دم أو سوائل من الغدد الليمفاوية لقياس الجراثيم المسببة للطاعون.