JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

كيف نربي ابناءنا ؟؟


كيف نربي ابناءنا ؟؟

   العدوانية
بقلم :  هناء عبد الرحيم
الأطفال عالم كما قلت مملوء بالاستقرار والطفل كالراشد كل تصرف من تصرفاته ناتج عن سلوك آخر او رد فعله لسلوك تجاهه او تعبير عن مشاعر داخليه ، فليس سلوك الطفل وليكن والعدوانية تجاه أطفال آخرين محض صدفة او هوى وإنما هناك صراع كبير داخل نفس هذا الطفل و نكمل معا بعض المشكلات التي تواجه اطفالنا كما جاء في كتاب مشكلات الأطفال للدكتور عبد الكريم بكار ونضيف عليه نوعا من الدراسة والخبرات الحياتية لنا مدربين الأمهات لعل يكون فيها النور الهادي للتربية الصحيحة .
 يعرف السلوك بشكل عام على انه سيرة الإنسان وتصرّفاته و لا بد أن نميز بين السلوك العدواني وبين العدوانية، وكثيرا ما يُخلط بينهما. السلوك العدواني تتعدد أشكاله وتتفاوت شدته وقد يكون عابرا أو مجرد رد فعل الأذى، وقد يكون أسلوبا متكررا في حسم النزاعات بين الأطفال. أما العدوانية فهي ظاهرة عامة يمارسها الأفراد بأساليب متعددة ومتنوعة
العدوانيــــــة /
- العدوانية لدى الطفل قد تكون موروثة عن بعض آبائه وأجداده، وقد تكون بسبب اعتلال عصبي.
- ضيق مساحة المنزل وعدم وجود متنفس للأطفال في الخارج، مما يزيد في درجة العدوانية لديهم، وهذه المشكلة موجودة بكثرة لدى الأسر الفقيرة.
- إن معرفة الصغار بأنفسهم دائمًا منقوصة؛ ولهذا فإنهم يظلون مستعدين لتصديق بعض ما يقال فيهم من مدحِ وذم.
- إهمال الأهل لما يشاهدونه لدى الطفل من عدوانية وعدم تنبيهمم له، يرسل رسالة تشجيعية على الاستمرار في ذلك.
- مشاهدة أفلام الرعب ومشاهدة الأعمال الدرامية العنيفة تؤدي إلى تشجيع الطفل على السلوك العنيف.
- إذا بلغ الطفل العاشرة، وظلت العدوانية واضحة في سلوكه، فإن على الأهل أن يولوا ذلك اهتمامًا خاصًّا خشية تأصل هذا المرض في شخصيته.
- إن التدليل المفرط مثل الإفراط في الضبط والقسوة والتأديب، كلاهما يؤدي إلى تقوية النزعة العدوانية لدى الطفل.
- أفضل طريقة لجعل الطفل لطيفًا ومهذبًا هو أن نعامله بلطف وتهذيب واحترام.
- حين يلعب الطفل مع من هو أكبر منه، فإن ذلك يخفف من العدوانية لديه، ويساعده على تعلم بعض الأشياء الجيدة.
- إن من المهم أن يترصد الأبوان لطفلهما العدواني حتى يمسكاه وهو متلبس بسلوك جيد وهادئ ليقدما له الثناء والتشجيع والمكافأة.
- كثيرًا ما يعتدي الطفل على غيره؛ لأنه لم يتلق أي تدريب على التعبير عن ذاته وحقوقه وحاجاته.
- يجب تدريب الطفل على الرفق بالحيوانات والعناية بها ويكون ذلك تدريبًا على رحمة الإنسان والتسامح معه.
- نحن في زمان تشتد فيه الأنانية، ويشتد فيه الشعور بالقوة والسعي الحثيث نحو المصلحة، وهذه كلها تدفع باتجاه العدوان، وتولّد المشاعر العدائية؛ ولهذا فإن معالجة المشكلة يجب أن تكون حضارية في المقام الأول.
author-img

الإعلامي سـعيدبـدوي

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة