JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

خطة الضم هل تؤخر الضغوط السياسية تأجيلها؟


متابعة /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني  دقت ساعة الصفر التى وعد بها رئيس وزراء الكيان الغاصب الإسرائيلى لضم أجراء من الضفة الغربية وغور الأردن كما وعد ناخبيه. لكن الرفض الدولى والغليان ضد الموقف العدوانى فى المنطقة والتلويح بالعقوبات دفعت نتنياهو لتأجيل خطته. أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلى ما يعنى تردده أن الضم لازال قيد الدراسة حيث يحتفظ بجميع بنفسه القرارات والمعلومات. ويتواصل مع طاقم البيت الأبيض. وينتظر الضوء الامريكى.
لكن داخل المجتمع الإسرائيلى يوجد إختلاف والضغط العربى الرافض للضم وداخل الإدارة الأمريكية توجد إختلاف بالإضافة الى رفض الإتحاد الاوربى وبريطانيا. إن الضم يخالف قواعد القانون الدولى. قد يؤدى لتوقيع عقوبات على إسرائيل. وتخاطر إسرائيل بحلفائها. نتنياهو يناقش آليتها.. فتح وحماس تعلنان الوحدة ضد خطة الضم. أعلنت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان توحدهما ضد الخطة الإسرائيلية لضمّ أجزاء من الضفة الغربية، فى وقت يستكمل رئيس وزراء إسرائيل مشاوراته مع المسئولين الأمريكيين والقادة الأمنيين حول آلية تنفيذ خطته المدعومة أمريكيا.أعلنت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان توحدهما ضد الخطة الإسرائيلية لضمّ أجزاء من الضفة الغربية، فى وقت يستكمل رئيس وزراء إسرائيل مشاوراته مع المسئولين الأمريكيين والقادة الأمنيين حول آلية تنفيذ خطته المدعومة أمريكيا.فى تطور جديد على الساحة الفلسطينية وفيما تستعد إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية ، أجتمع أمين سرّ اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب الموجود فى رام الله، مع نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس صالح العارورى الموجود فى بيروت عبر تقنية الفيديو كونفرنس فى أول لقاء بين الطرفين منذ كانون الثاني/يناير 2018. وقال رجوب أعلنتا فى فتح وحماس عن إتفاق لإفشال صفقة الضم ومشروع تصفية قضيتنا كقضية سياسية مضيفاً سنعمل على تطوير كافة الآليات التى تحقق الوحدة الوطنية وأكد الرجوب أن المرحلة الحالية هى الأخطر التى يعيشها شعبنا وتتطلب أن نكون على مستوى هذا التحدى وأضاف نريد أن نخرج برؤية اإستراتيجية كإستحقاق لمواجهة التحديات الحالية مع كافة فصائل العمل الوطنى من جانبه أكد صالح العارورى على الوحدة بين الحركتين معرباً عن تقديره للموقف الصلب للرئيس أبو مازن (محمود عباس) فى رفض التنازل للإحتلال وقال العارورى هذا المؤتمر المشترك فرصة لنبدأ مرحلة جديدة تكون خدمة إستراتيجية لشعبنا فى أكثر المراحل خطورةوتشهد العلاقة بين الحركتين شبه قطيعة منذ العام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة إثر معارك دموية بين الطرفين إنتهت بطرد حركة فتح وأجهزة السلطة الفلسطينية من القطاع. وفشلت جميع الجهود لإجراء مصالحة بين الجانبين.  ورفض الفلسطينيون بشكل قاطع الخطة الأمريكية التى أعلن عنها أواخر كانون الثانى/يناير، ولاقت معارضة عدد من دول الإتحاد الأوروبى والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
فى هذه الأثناء يستكمل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو مشاوراته مع المسئولين الأمريكيين والقادة الأمنيين حول الضم الذى وصفه بأنه فرصة تاريخية منحه إياها حليفه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.  والإتفاق الذى تشكلت بموجبه الحكومة الإئتلافية فى إسرائيل حدّد الأول من تموز/يوليو موعداً يمكن إعتباراً منه الإعلان عن آلية تنفيذ المخطط، لكن أى شئ فى هذا الشأن لم يصدر بعد.
خطة الضم هل تؤخر الضغوط السياسية تأجيلها؟

alkhabr_almasry2

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة