JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

اتهامات ضد تركيا بابتزازها سوريا مائيا


كتب: أيمن بحر

نزلت اتهامات عديدة على تركيا في الفترة الأخيرة كالسيل العارم ؛ بأنها تضغط على سوريا خاصة الأكراد، وابتزازها مائيا، وذلك عن طريق قطع مياه نهري دجلة والفرات بصفة متكررة.

وكانت تركيا قد بنت عدة سدود على النهرين، وهو ما يؤثر في حصص المياه القليلة التي تصل إلى كل من سوريا والعراق.

وفي سوريا، أدت السدود التي بنتها وتبنيها تركيا على نهر الفرات إلى تراجع حصة السوريين من النهر، إلى أقل من ربع الكمية المتفق عليها دوليا، وهي مستويات غير مسبوقة.

وأبرز تلك السدود هو سد أتاتورك في محافظة أورفا التركية والذي يعد أكبر سد في البلاد فيما لا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة إلى العراق.

وأسهمت الممارسات التركية في تراجع مستوى نهر دجلة بشكل كبير عبر سد إليسو الضخم الذي بنته تركيا على النهر.وتسبب سد إليسو في انخفاض حصة العراق من مياه النهر، وقد يصل التراجع إلى نسبة 60%؛ بسبب تشغيل مولدات الكهرباء على هذا السد.

وتتعارض ممارسات تركيا بشأن مياه نهري دجلة والفرات مع القوانين الدولية خاصة الاتفاقيتين الدوليتين لعام 66 و97 من القرن الماضي، وأيضا مع الاتفاقيات الثنائية التي وقعتها مع سوريا والعراق وعن غياب المراقبة الدولية وخرق الاتفاقيات الثنائية، أوضح الخبير المائي والجيوسياسي، عبدالله الأحمد أن تركيا تستخدم الماء كأداة في الحرب ضد سوريا والعراق. أن أخطر ما تقوم بها تركيا هو أنها تحاول أن تعتبر الماء سلعة تجارية وهذا ما يخالف القانون الدولي وتابع الاتفاقيات الدولية تشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار حاجيات الدول من الماء وتحظر على تركيا، في هذه الحالة اتخاذ أي إجراء من شأنه الإضرار بتلك الدول وأعني سوريا والعراق
وأردف الأحمد قائلا  إن ورقة المياه تضاهي ما تقوم به تركيا من دعم للمجموعات الإرهابية في إدلب هي تطمح لسيادة المنطقة.. أعتقد أن تركيا لم تكن لتجرؤ على ذلك لولا الوضع الدولي الهش.
اتهامات ضد تركيا بابتزازها سوريا مائيا

غير معرف

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة