JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

محلل سياسي مباركا ثورة 30 يونيو: مصر الحصن المنيع أمام الإرهاب


فلسطين: عز أبو شنب

أبدى الكاتب المحلل السياسي كمال الرواغ ، مباركته للشعب المصري وقيادته في ثورة 30 يونيو المجيدة التي سيتوقف التاريخ أمامها، لما أحدثته من تحول في المسار السياسي للدولة المصرية وللمنطقة العربية والاقليم  بشكل عام، والتي لو لم تنجح لاسمح الله.. لتم تغيير وجهه المنطقة للابد، وشهدنا سيطرة مطلقة للاسلام الاخواني الذي وقفت خلفة قوى عظمى ومتجبرة ودول تلعب أدوارا مفضوحة على مستوى الإقليم، لتسقط الدولة الوطنية القومية المصرية التي تعتبر درع الأمة العربية، وحصنها المنيع في وجهه الارهاب والتطرف.

وأكد الرواغ أنه هنا تأتي المحاولات المتكررة للنيل من مصر وجيشها العظيم من خلال نصب الأفخاخ السياسية والأمنية للدولة المصرية سواء لتحريض أثيوبيا في بناء سد النهضة أو تسخين الحدود الليبيه واقحام الجيش المصري في حروب عبثية من خلال التدخل التركي في النزاع الليبي ،وليس مستغربا أن نقرأ ونسمع التحريض الصهيوني من بعض الكتاب والمحللين السياسين والصهاينة لمصر للتدخل عسكرياً في الصراع الليبي من أجل إضعاف الجيش المصري وإلهاءه في حروب ونزاعات دولية داخلية الجميع سوف يخرج منها خسران.

وأشاد الرواغ بحكمة القيادة المصرية الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلق المبادرة السياسية لإنهاء النزاع في ليبيا بين الاشقاء من خلال الأمم المتحدة وتبدأ في وقف إطلاق النار والتي لاقت مباركة وتأييدا من الدول العربية والغربية معا.. ومن هنا يطرح سؤال مهم واستراتيجي ما هو دور ومصلحه تركيا في النزاع الداخلي الليبي.

وبيّن الرواغ أن سد النهضة الذي يتم إنشاؤه ضمن مؤامرة دوليه تتزعمها أمريكا وإسرائيل من خلف الستار لكي يتم خنق مصر اقتصاديا وأمنيا وإفقار شعبها أو إغراقه بالماء أو تجفيف أراضيها فلا حياة لمصر بدون نيلها الخالد.

لذا مصر لجأت إلى التحكيم الدولي لحل هذه المسألة التي تقف خلفها الصهيونية (اسرائيل) التي تريد استكمال مشروعها الكبير في إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط الجديدة والتي تكون بها حدودها النيل والفرات ولن يتم ذلك إلا من خلال إضعاف مصر وإدخال جيشها في حروب مع دول الجوار من أجل إضعافه وتفكيكه ليتخلى عن دوره الوطني والقومي الكبير الذي يلعبه في المنطقة والأداة التي تنفذ هذه الأجندات والمؤامرات الدولية هي تركيا ومرتزقتها في المنطقة فتركيا التي تعتبر بوابة الإرهاب والإسلام السياسي المتطرف الذي أغرق المنطقة في صراعات طائفية ومذهبية وفأوية وأثنية فتتت دول مثل ليبيا اليمن وسوريا والعراق فالمشهد العراقي اليوم ممزق ومسيطر عليه سياسيا واقتصاديا وهذا ينسحب على جميع الدول سالفة الذكر.

 فتركيا تتحكم في منابع نهري دجلة والفرات وتبيع مياههما لإسرائيل في اتفاقيات أمنية ومعاهدات اقتصادية غير مسبوقه في التحارة والمياة والغاز والتكنولوجيا العسكرية والمدنية.. هذه الصورة والمشهد المشبوه الذي تلعبه تركيا في المنطقة والإقليم.

 وفلسطين غير بعيدة عن هذا المشهد بل هي في صلبه وهي حلقه أساسية من حلقات متسلسلة تلعب بها تركيا لصالح أمريكا والصهيونية وحلفائهم في العالم فَ بالأمس سمحت أمريكا لإسرائيل بضم القدس والجولان وتسعى لضم الاغوار الفلسطينية والحدود الغربية لنهر الأردن.

وأشار الرواغ إلى أنّ السيطرة التركيه على منابع نهر دجلة والفرات والسماح لإثيوبيا بالسيطرة على مصاب نهر النيل.

ويأتي كل ذلك في خدمة الهدف الصهيوني الكبير وهو السيطرة على الشرق الأوسط في معادلة وخارطه جديده ترسم في دوائر الاستخبارات الصهيوامريكية وتنفذها كل القوى الرجعية في المنطقة.. أما فلسطينيا فَسنبقى شوكة في حلق هذا الكيان ندافع عن قدس الأقداس ونقف مع مصر والعروبة في الخندق الأول ضد الصهيونية وأعوانها هكذا كنا وهكذا سنبقى وهكذا سنكون.
محلل سياسي مباركا ثورة 30 يونيو: مصر الحصن المنيع أمام الإرهاب

غير معرف

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة