JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

الروائية خلود وليد: "لا أُفضل العمل المُبتذل الذي لا يمُت للواقع بـ صلة"


 

أجرت الحديث: ياسمين سمير.

استخدام الألفاظ الخارجة في الكتابة يُقلل من قيمة العمل"


     عكست السنوات الأدبية الأخيرة حالة من الزخم الروائي وصعود أجيال جديدة من الكُتاب، وتُعد "خلود وليد رضوان" من المواهب الشابه التى ظهرت خلال الفترة الأخيرة برواية تحمل اسم "ما أحببتك يومًا" والتى تُحاكى الكثير من القصص الواقعيه التى نتعرض لها، ومن خلال ذلك الحديث سنتعرف على بدايتها وآرائها حول بعض الظواهر الشائعة خلال الفترة الأخيرة.

* متى بدأتى الكتابة فعليًا، وكيف جاءتك الفكرة؟

     كنت أهوى الكتابة منذ الصغر، فكنت خلال المرحلة الإبتدائية والإعدادية أقوم بكتابة بعض القصص الصغيرة وارسلها إلى احدى صديقاتى التي كانت تُشجعنى على الكتابة، كما كنت أقوم بنشرها على صفحتى الرسمية بموقع "فيس بوك"، ويمكن القول بأن بدايتى الفعلية في الكتابة كانت عام 2015م، عندما قومت بكتابة منشور عبر صفحتى الرسمية بموقع "فيس بوك" لأخد الآراء حول قيامى بكتابة رواية ونشرها، فكان هناك إقبال شديد وردود أفعال شجعتنى لكتابتها، كما عُرِض علي من قِبل أحد أقاربي التعاقد مع احدى دور النشر، فكانت "ما أحببتك يومًا" هى أولى رواياتى بدار النشر، وهى تحوى على الكثير من الشخصيات والمواقف الواقعية التي تواجهه الكثير في حياتهم مع اختلاف نهايتها التي هي من وحى خيالي وتأليفي.

* من هو أكثر شخص كان يدعمك ويؤثر بكِ؟

     تشجيع الناس من حولى وحماستهم لي دفعتنى لتأليف روايتي التي كنت قد كتبت اجزاء منها بالفعل من قبل، كما عُرِض علّي نشر كتاباتي بدور النشر الشئ الذي لم أكن اتوقعه ولا أُرتب لحدوثه مما أعطانى دافع قوي للكتابة.

* أي انواع الروايات تُفضلي، ومن هو مثلك الأعلى بالكتابة؟

    أُفضل الروايات ذات الطابع "دراما رومانسي"، وأُحب كثيرًا "دعاء عبد الرحمن"، "خوله حمدى"، "أسير عبد اللّه"، وبعض أجزاء من أسلوب "محمد صادق".

* هل هناك أعمال آخرى سنراها قريبًا بعد "ما أحببتك يومًا"؟

    نعم، بالفعل أقوم بكتابة رواية جديدة تحت عنوان "حتى تعود"، وتغلب عليها طابع "الدراما الرومانسي"، كما تحوى على بعض الأجزاء النفسية، ومن المُفترض اصدارها العام القادم.



* هل تعادلت نسبة الإقبال على الرواية مع نفس النسبه التى كنتِ تتوقعينها، وهل انتِ راضية عن تلك النسبة؟

    في الحقيقة لم تكن تلك هى النسبة التى اتوقعها بل زادت عن توقعاتى، وإلى الآن ما زال هناك أشخاص يريدون شرائها، وأكثر ما يسعدنى هو ردود أفعال الأفراد بعد قرائتهم لها، حيث أنهم وجدوها تُمثل واقعهم الفعلي وتجاربهم الشخصية فهي أقرب للقارئ، وبالطبع انا راضية تمامًا عنها.

* ما موقفك من تزوير الكتب الأصليه، ومن وجهة نظرك ما هو الحل الأمثل لمواجهة هذه الأزمة؟

     بالطبع انا ضد تزوير الكتب الأصلية وأرى أن حل تلك الأزمه يكمن عند الكاتب أكثر من أي شخص آخر، فمن الممكن أن يتم توفير الكتب ذات النسخ الأصلية لدى منافذ بيع الكتب المزورة ولكن بسعر وجودة أقل، كما أن لدور النشر مسئولية في حل الأزمة عن طريق التعاقد مع هذه المنافذ، فتستطيع معظم الطبقات الإجتماعية شرائها، وذلك يؤدى إلى زيادة نسبة المبيعات كما تُحقق شهرة أكثر للكاتب وتحفظ حقوق الملكية الفكرية لديه.

* كيف تقضين يومك خلال الحجر المنزلي؟

    أقضيه في كتابة روايتى الجديدة بعنوان "حتى تعود".

* ما هو موقفك من الكُتب التي تحوى على بعض الألفاظ الخارجة، وكيف تجدين كُتابها؟

     بالطبع انا ضد استخدام أي لفظ خارج ولا أرى آي فائدة من لجوء الكاتب للتعبير بتلك الألفاظ، بل بالعكس فهو يُقلل من قيمة العمل.

* كيف أثرت الرواية بأحداثها على حالتك النفسية؟

     أثرت أحداث الرواية على حالتي النفسية بشكل كبير وأدخلتني في حالة إكتئاب نفسي شديد، نتيجة لتقمصي شخصياتها والتعايش معها ومع أحداثها، فكان ذلك من أكثر الصعوبات التي واجهتني وارهقتني.

* ما هو سر إختيارك للكتابة باللغتين العامية والفصحي؟

      أُفضل الكتابة بهما نظرًا لقربهما للقارئ وسهولتهما، وهذا ما اعتمد عليه في روايتي الجديدة "حتي تعود".

* ما رأيك في زيادة عدد الكُتاب في مصر؟

    إننى لا أُفضل العمل المُبتذل الذي لا يمُت للصلة بأي شئ، فلا أُفضل العمل الذي لا فائدة ولا قيمة له، كما أن على الأفراد ضرورة معرفة كاتب الرواية قبل شرائها.

* ما هى "الضرورات" الخطوات الواجب مراعتها عند نشر الكتب؟

     أهم الأشياء التعاقد مع دار نشر جيدة للتأكد من ضمان حقوق الكاتب والتأكد من إلتزام الدار بـ بنود العقد، الثقة في نجاح أعمالها والتسويق الجيد لها، ومحاولة التواصل مع كًتاب تعاقدوا بالفعل مع تلك الدار من قبل.
author-img

esraayehia

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة