الشخصية الإيجابية.... أمل يتحقق
كتبت: هناء عبد الرحيمعلى مدار سنوات طوال سعتها انتقلت خلالها في عدة أعمال وقابلت شخصيات متنوعة وجنسيات كثيرة وجدت من وجهة نظري ان الشخصيات تتفاعل وتؤثر في الغير كما تؤثر في تشكيل حياتها بشكل او بآخر، و الشخصية التي تكونت خلال مراحل العمر وسنوات الطفولة إذا ما شبت أصبح من الصعوبة تغييرها لأنها قد تصبح جامدة واخذت قلوبا لن ترغب في تغييره ، ولذا فمن المهم جدا الحرص عل
ى بناء شخصيات فاعلة مؤثرة بشكل إيجابي في الحياة وحياة الآخرين
و تعتبر الشخصية الإيجابية أمل وهدف يسعى إليه الكثير من الآباء التنشئة الأبناء على الإيجابية
و قد لاحظت تكرار مصطلح الإيجابية كثيرا خلال الفترات السابقة و منها التربية الإيجابية و الشخصية الإيجابية الإيجابية مواجهة الصعوبات نحوها ...
و تعرّف الإيجابية على أنها رغبة ذاتية إنسانية ناشئة عن رسوخ٦ من الله، وألا يُكلّف الإنسان نفسه ما لا تطيق؛ لأن ذلك يؤدي إلى شعوره بالإحباط واليأس، ومن صفات الشخصية الإيجابية الإقبال على الحياة، إضافة إلى الصفات الآتية:
الابتسامة
الإنصات الجيد
الثقة بالنفس
الكلام الطيب
حس الفكاهة و الدعابة المحمودة
القدوة الحسنة
عدم الاستسلام امام الصعوبات التي تواجهنا في الحياة
يحمل الشخص الإيجابي في داخله طاقة إيجابية كبيرة تمكّنه من حث الآخرين على النظر إلى الأمام، وتقديم النُصح البناء والمساعدة لهم، وتذكيرهم أن باستطاعتهم تحقيق أهدافهم.
متعك في خير
تحياتي...