JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

بين الليل و الخريف

بين الليل و الخريف

بقلم : هناء عبد الرحيم

ليس غريبا أن يتغنى الشعراء بالليل و وينشدون ظلامه او بالسماء ونجومه ،و ليس غريبا أن يعشق الناس الليل يفرون من النهار رغم ما فيه من الضياء واشراقة الشمس و تنوع النشاطات و ليس غريبا أيضا أن يسرع الكثيرون هربا من النهار إلى الليل.
وليس غريبا أن نعشق الخريف أكثر من الربيع ، فكل هذه التناقضات تعكس ما عليه طبيعة حياتنا في غالب الأوقات.
تتسارع الايام أمامنا تجري ولا نستطيع أن نوقفها تمر علينا الايام ولا تهتم بما نحن عليه ولا تلتفت لما نشعر به او ما تعامله منها ، انها الحياة بكل ما فيها من سعادة وشقاء و هناء وهناء
فارسم لنفسك ما تشاء من لوحات جميلة وضع الخطوط التي تريد و جملها بكامل الالوان ولا تنسى ابدا رسم السماء وقت الليل وزينها بجارات القمر المنير .
الليل والخريف علامات و رموز النهايات لا نريدها ولكننا نجد فيها الإسلامى والراحة
فمع الليل يأتي الهدوء و السكينة والراحة من ضجيج النهار وصخبه و في الليل تهرب إلى داخل أعماقك لتتحدث معها عن كل ما يعتصر قلبك وما لم تستطع البوح به لأحد ولا أن تظهره مع نور النهار ، والليل هو مهرب العشاق إلى الألفة والحنين والتفكر كما أنه أيضا وقت معاناة الفرقة والاحساس بالوحدة و مكابدة العشاق للمتعة الحب والهجر او النسيان ، الليل بكل ما فيه من رموز ليس غريبا أن يتغنى الشعراء بالليل والكلمات او بالسماء ونجومه ،و ليس غريبا أن يعشق الناس الليل يفرون اليه من النهار رغم ما في النهار من الضياء واشراقة الشمس و تنوع النشاطات و ليس غريبا أيضا أن يسرع الكثيرون هربا من النهار إلى الليل .
وليس غريبا أن نعشق الخريف أكثر من الربيع ، فكل هذه التناقضات تعكس ما عليه طبيعة حياتنا في غالب الأوقات.
تتسارع الايام أمامنا تجري ولا نستطيع أن نوقفها تمر علينا الايام ولا تهتم بما نحن عليه ولا تلتفت لما نشعر به او ما نتأمله منها ، إنها الحياة بكل ما فيها من سعادة وشقاء و هناء
فارسم لنفسك ما تشاء من لوحات جميلة وضع الخطوط التي تريدها و زينها بكامل الالوان ولا تنسى أبدا رسم السماء وقت الليل وزينها بجارات القمر المنير .
الليل والخريف علامات و رموز لنهايات لا نريدها ولكننا نجد فيها السلام والراحة
فمع الليل يأتي الهدوء و السكينة والراحة من ضجيج النهار وصخبه و الليل تعرب إلى داخل أعماقك لتتحدث معها عن كل ما يعتصر قلبك وما لم تستطع البوح به لأحد ا أن تظهره مع نور النهار ، والليل هو مهرب العشاق إلى الألفة والحنين والتفكر كما أنه أيضا وقت معاناة الفرقة والاحساس بالوحدة و مكابدة العشاق للحب والهجر أو النسيان ، الليل بكل ما فيه من رموز النهاية وظلمة النفس والحزن هو أيضا مطلع القمر ومظهر النجوم التي تتلألأ في السماء فترسل إشارات الأمل و توزع البهجة وتبعث في النفس الرغبة في عالم التسبيح ، ثم يطل القمر بنوره الفضي الرائع فيهزم الظلام ويعلن النصر علىيه وتهتدي الروح ويسعد الناظرون إليه بجمال طلته فيجد الحزين فيه الفرح ويتخيل العاشق وجه محبوبته ويغرق المتأمل في بحر من الفضة الذائبة فتهدأ النفس يرتاح البال .
وفي الخريف ومع وتساقط أوراق الشجر وذبول النباتات و تجرد الحدائق من خض نها وعصف الرياح هنا وهناك تطاير الأوراق والأتربة وحضر البعض منه إلا أنه يذكر كل منا الفصول عمره الأربعة منذ كان طفلا صغير يمطر الدنيا بالعابه وحمايته وضحكات ثم سعادته بربيع الحياة و رونق الشباب و زهو قوته وعافيته و الآن حياته بالمواقف والنجاحات والاخفاقات و تنقله هنا وهناك الانتصارات على الصعاب إلى خريف تبدأ فيه حالات من بدايات النهاية و تساقط الأوراق اولادنا بها الحياة في فصل سابق من فصول الحياة وعواصف من الرغبة وعدم القدرة من الموهبة والحكمة مع عدم وجود الفرصة وتظل الصراعات هنا وهناك حتى يحل فصل الهشيم الجفاف فتضيق النفس و يجف نبع الحياة مع ب يا أمل يظل يراودنا و نجد ضالتنا سعادتنا في تلك النباتات القليلة التي مازالت اخضر وتظهر في صيف شديد الحرارة قليل النبع .
و مع أن الكثير من الناس يرى في نهاية العمر وتقدم السن حرفيا إلا أنني أجده صيفا شديدا لأن الخريف تبقى فيه حياة الشجر رغم سقوط الورق تنتظر الفرصة الملائمة لأنها وتبدأ من جديد ، أما الصيف فإنه يحول النبات إلى حطب يابس لا روح ولا حياة .وظلمة النفس والحزن هو أيضا مطلع القمر ومظهر النجوم التي تتلألأ في السماء فأرسل إشارات الامل و توزع بهجة وتبعث في النفس الرغبة في العالم التسبيح ، ثم بأعمالهم بنوره الفضي الرائع فيقع الظلام ويعلن النصر على الظلام الهندي الروح ويسعد الناظرون إليه بجمال طلته فيجد الحزين فيه الفرح وتسهيل العاشق وجه محبوبته ويفرق المتأمل في بحر من الفضة الذائبة بعدها النفس وترتاح البال .
وفي الخريف ومع وتساقط أوراق الشجر وذبول النباتات و تجرد الحدائق من خضرتها وعصف الرياح هنا وهناك و تطاير الأوراق والأتربة وخوف البعض منه، إلا أنه يذكر كل منا بفصول عمره الأربعة منذ كان طفلا صغير يمطر الدنيا بألعابه وحماسته وضحكاته ثم سعادته بربيع الحياة و رونق الشباب و زهوه بقوته وعافيته وامتلاء حياته بالمواقف والنجاحات والاخفاقات و تنقله هنا وهناك و الانتصارات على الصعاب إلى خريف تبدأ فيه حالات من بدايات النهاية و تساقط الأوراق التي زخرت بها الحياة في فصل سابق من فصولها وعواصف من الرغبة وعدم القدرة و من الموهبة والحكمة مع عدم وجود الفرصة وتظل الصراعات هنا وهناك حتى يحل فصل الهشيم و الجفاف فتضيق النفس و يجف نبع الحياة مع بعض الأمل الذي يظل يراودنا و نجد ضالتنا و سعادتنا في تلك النباتات القليلة التي مازالت خضراء وتظهر في صيف شديد الحرارة قليل النبع تلك هي آمالنا التي لا تنتهي رغم تقدمنا في العمر و رغبتنا في الحياة رغم صعوبتها .
و مع أن الكثير من الناس يرى في نهاية العمر وتقدم السن خريفا إلا أنني أجده صيفا شديدا لأن الخريف تبقى فيه حياة الشجر رغم سقوط الورق تنتظر الفرصة الملائمة وتبدأ من جديد ، أما الصيف فإنه يحول النبات إلى حطب يابس لا روح ولا حياة فيه.
جعل الله آمالنا وحياتنا ربيعا مزهرا و خريفا ينبض بالحياة
بين الليل و الخريف

alkhabralmasry7

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة