بقلم: أحمد صقر
لا أخفيكم سراً كمحب لكرة القدم بشكل عام ولمنتخب إسبانيا بشكل خاص، كنت قد شغفت بحب حامي عرين الماتادور، القديس إيكر كاسياس الذي حمل ألوان منتخب لاروخا ل167 مبارة دولية حقق من خلالها كأس العالم 2010 ويورو 2008/ 2012.
ولكن بالعودة بطريقة الفلاش باك تحديدا لعام 2010 كيف سقط الإقليم وأنقذته العاصمة؟؟
ألقى الثعلب بيب جوارديولا مدرب مانشيستر سيتي حاليا، تصريحات حول فوز منتخب إسبانيا بكأس العالم 2010 أن من فاز بالكأس إقليم كتالونيا نسبة إلى فريق برشلونة الذي كان القوام الأساسي للمنتخب الإسباني آنذاك، إلا أن جاء الرد من "القديس" قاسياً حيث علق على إنقاذه لكرة روبين في الدقايق الأخيرة بعد سقوط بويول وبيكيه قائلاً " سقط الإقليم وأنقذته العاصمة".
تاريخ كاسياس الحافل يضعه بين أساطير حراس المرمى، حيث قاد الماتادور إلى أول بطولة أوروبية منذ 44 عامًا من خلال الفوز باليورو 2008، بقيادة القديس حققوا أول لقب لكأس عالم في تاريخهم، وحافظوا على يورو عام 2012.
القديس بعمر ال38 عاما لم يتأخر عن المواعيد الجادة وكسر الأرقام القياسية بعدما لعب مباراته رقم 1000عام 2018، وهو القائد الثالث في تاريخ كرة القدم الذي يرفع كأس العالم ودوري أبطال أوروبا وبطولة أمم أوروبا بعد فرانتس بكنباور وديدييه ديشان.
لم ننكر عظمة حراس مرمى أمثال شمايكل وبوفون، فلا تكن جاحداً وأنظر للقديس بعين العدل فهو أمين مدريد وقائد أحلام اللاروخا.