JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

في عالم موازي .. أشياء يفتقدها المشجع المصري في الإيجيبشن ليج



كتبت:منة عرفة

يمر علينا في الرياضة المصريه وخصوصًا في كرة القدم مواقف طريفة تجعل المشجعين منهم من يهاجم المسئولين عن ذلك والبعض الآخر يعجبه ما حدث ويقوم بإستخدامه على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل إجراء أشياء مضحكه.


حتى وأن تم وصف الدوري المصري بالدوي الضعيف الذي لا تتناسب قوته مع الدوريات الكبرى إلا أنه وبعد التوقف الكروي الذي حدث منذ سوء الأحوال الجوية ومن بعدها تفشي فيروس كورونا الذي توقف على أثره معظم الأنشطة الكرويه في العالم أصبح المشجع المصري يتمنى عودة الدوري المصري بكل ما يحمله من مواقف غريبه ومضحكه.



ومن أمثلة تلك المواقف أثناء مباراة نادي المقاولون العرب ونظيره نادي مصر المقاصه في بطولة الدوري المصري قام الحكم بمعاقبة إحدى لاعبي المقاصه وإعطاء بطاقة صفراء له ولكن تفاجأ الجمهور بمجئ لاعب من المقاولون العرب الذي قام هو بأشهار البطاقة في وجه زميله.



ومنها إلى يوسف أوباما لاعب الفارس الأبيض الحالي أثناء تواجده في صفوف نادي الإتحاد السكندري وقام بتنفيذ ركلة جزاء أمام نادي غزل المحله ولكن قام بصدها محمد فوزي فغضب أوباما وقرر عدم إستكمال اللقاء وغادر الملعب.


أما معلقي الدوري المصري فلا حدث ولا حرج لتعليقهم الذي يجعل المشجع يردد حديثهم مرة تلو الأخري ويعد أشهرهم چنرال التعليق مدحت شلبي والذي من أقواله الشهيره :" يلعب واحدة طويله خطيره وهووبا ويلمها ويحطها فالجول وهالله هالله هالله الله عليك يا حبيب والديك - يانهار أبيض عالمباراه - حلوة حلوة حلوة روعه يابني والله ".



وأثناء لقاء مصر والبرتغال الودي :" ده انت كلك حلويات يا صلاح أيه الحلاوة دي يا ابني - حط سبعتنا على سبعتهم سبعتنا تكسب - كفايه غل يا كريستيانو".


وأثناء مباراة مصر والكونغو المؤهلة لبطولة كأس العالم :" ضربة جزااء الله اكبر والعزة للنصر - محمد صلاح الله الله يا بلادنا الله".



وأيمن الكاشف الذي يعد أشهر معلق مصري في هذا الوقت لمقدمته الشهيره التي يقولها قبل بداية أي لقاء :" شكرًا جزيلًا للأستوديو التحليلي والشكر والتحيه والتقدير لنجوم التحليل بسم الله الرحمن الرحيم أُحييكم مشاهدينا الكرام وأسعد بصحبتكم الكريمه في هذا اللقاء وأينما كنتم أصدقائي فأهلًا بكم".



ومقولاته الشهيره في اللقاءات :" إذا أردت تقدمًا ونجاحًا فأملأ العمر همة وكفاح واتخذ النجاح لكل سبيل إن صنع النجاح ليس مُزاخًا - أبدأ بالضروري ثم إنتقل إلى الممكن تجد نفسك فجأه تصنع المستحيل - الأمل ليس حلمًا بل طريقه لجعل الحلم حقيقه - إذا هبت رياحك فأغتنمها - جول جول جول جول أجايي الچي أيه - علي معلول أسرع دليڤري في مصر - بص شوف الحكايه بص شوف الروايه - ذا ماستر اوف ساسبنس - ياعيني عالحلويات والقطايف واللطايف - كان فين هواك يا حبيبي من بدري كان فين".


ومنه ننتقل إلى الإخراج الذي لا يمث بعلاقة لإخراج المباريات حيث تارة نجد المخرج يصور المدرجات الفارغه بدلًا من هجمة مهمه وتارة أخرى نجده يقوم بتصوير أحد المشجعين طوال اللقاء وتارة أخرى نجده يترك أحداث المباراة ويقوم بتصوير قطة في المدرجات أو يقوم بإعادة كرة ليست مهمة على حساب ركلة ركنيه أو هجمه خطيرة.



ومن الممكن أيضًا أن يتم قطع البث أثناء الأشواط وغيابه أو وجود صوت فقط بدون صورة أو أيضًا يمكن أن يتم إذاعة اللقاء بعد بدايته بدقائق ، وظهور أصوات العاملين بالملاعب وأصوات الأجهزة الفنيه واللاعبين في اللقاء أيضًا.



أما أرض الملاعب السيئه فلا حدث ولا حرج حيث تسببت بأصابة العديد من اللاعبين وعرقله آداء مباريات كثيره .. وأيضًا كان للأمطار دور في ذلك مثل مباراة القمة التي تم خوضها تحت أمطار غزيرة وكانت بمثابة مباراة باليه مائي ولم يقدم لاعبي الفريقين كرة حقيقيه لما تعرضوا له من سقوط متكرر بسبب الأمطار ، وأيضًا مباراة القمه الأخيره في بطولة الدوري العام التي انسحب منها نادي الزمالك بسبب الأمطار الغزيرة وعدم تمكن الأتوبيس الخاص باللاعبين من الوصول إلى استاد القاهره لخوض اللقاء".



وحكام المباريات فلهم مواقف عديدة مثل :" رفع الحكم للوحة الوقت المحتسب بدل من الضائع وهي مغلقة - وإما أن يحتسب حكم اللقاء عدد دقائق معين ويخبر الحكم المساعد بها فلا يلتزم الحكم المساعد بعدد الدقائق ويقوم بزيادة أو نقصان الوقت.


وفي مباراة للاتحاد السكندري والجونه عام 2018 قام الحكم المساعد بالإشاره إلى ارقام التبديل بيده بدلًا من استخدام اللوحه الرقميه.


وأيضًا في إحدى اللقاءات قام الحكم المساعد بالإشاره إلى الوقت بدل من الضائع بواسطة يده بدلًا من اللوحه الرقميه.



بالرغم من كل هذه الأشياء التي تؤدي إلى بث الغضب والحزن في داخل المشجع المصري والتي تدفعه إلى متابعة الدوريات الأوروبيه لما تحمله من أشياء رائعه ألا أن المشجع المصري يتمنى عودة ولو لقاء وحيد الآن في المسابقات المصريه.
author-img

esraayehia

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة