كتب: أحمد صقر
بول سكولز الفتى الذهبي كما لقبه السير أليكس فيرجسون، هو اللاعب الذي تمناه كل فريق في صفوفه هو حلقة الوصل الدائمة مابين خط الدفاع والهجوم، هو من القلائل الذين يتمتعون بسرعة نقل الهجمة بلمسة واحدة، هو قطعة الشطرنج التي كانت تنقص الفريق الكتالوني فماذا لو كان سكولز من أبناء اللاميسا!؟
هو من أبناء مدينة سالفورد في إنجلترا وانضم كمتدرب في نادي مانشستر يونايتد ولكنه كان أقل قوة بدنية من أبناء جيله مثل لامبارد وجيرارد ولم يقتنع السير أليكس فيرجسون به في البداية ولكنه قرر إعطاءه الفرصة، حيث لعب17 مباراة في أول مواسمه 94 /95 وسجل خلالها 5 أهداف.
ولكن بالعودة للتصريح القديم لليونيل ميسي "في اللاميسا كان أسم بول سكولز يتردد كثيراً إنه استاذ في كرة القدم" وقال تشافي "تمنيت أن العب بجواره هو افضل لاعب خط وسط اخر 20 عام" وقال جوارديولا "تمنيت انواعنل معه هو افضل لاعب في جيله".
في الحقيقة لو لعب سكولز لبرشلونة لاستطاع تكوين خط وسط لا يمكن هزيمته بجوار تشافي وانيستا، وكان من الممكن تحقيق السداسية اكثر من مرة، ولكنه كتب تاريخ حافل مع قطب مانشيستر.
بول سكولز يمثل لجيل التسعينات والالفية الجديدة متعة كرة القدم التي يعتقد معظم الناس انها في احراز الاهداف فقط، ولكن من عاصر سكولز تأكد أن المتعة تعزف بوجه قدم ذاك الفتى الانجليزي.