كتب: آية محمد - سعيد بدوي
عثر أعضاء بعثة علمية بجامعة القاهرة، مكونة من علماء آثار مصريين، على بقايا هياكل عظمية لجيش فرعون، والذي ذكر في قصة سيدنا موسى بالقرآن الكريم، في أسفل خليج السويس في قاع البحر الأحمر، على بعد 1.5 كيلومتر من شاطئ مدينة رأس غارب.
وتم اكتشاف هياكل فرعون وجنوده، من قبل أعضاء البعثة العلمية، خلال البحث عن بقايا سفن من العصر الحجري والبرونزي على بقايا هياكل عظمية، بالإضافة لمعدات وأسلحة، يُعتقد أنها تعود إلى جنود من العصر الفرعوني.
وأكد رئيس البعثة الدكتور محمد عبد القادر أن تلك الهياكل العظمية تعود إلى جنود من العصر الفرعوني، مما يؤكد حقيقة قصة سيدنا موسى وهروبه من فرعون وجنوده، والتي حكى عنها القرآن الكريم في أكثر من موضع.
وقال الفريق البحثي إن المنطقة المحيطة تحوي العديد من الهياكل العظمية تصل إلى 5000 ألاف هيكل، تثبت أن هناك جيشا عظيما دُمر بالمنطقة.
وصرح أعضاء البعثة العلمية من جامعة القاهرة، بأن عدد الهياكل العظمية البشرية التي تم العثور عليها، وصل إلى 400 هيكل في مياه البحر الأحمر شرق مصر، يعود تاريخها إلى القرن 14 قبل الميلاد.