JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Home

التسعينيات تعود بشكل جديد..والحظر يُعيد الزمن الجميل




إعداد:إسراء يحيى _محمد يحيى 

يتمني البعض بأن تكون هناك آلة زمنية تعود به للعصر الذي كان يحلم أن يعيش به، آلة تعبر به من حال لحال ،الجميع فقط يتخيل ماذا لو كان يعيش في زمن آخر هل إذا كان في التسعينيات سيواكب كل الأحداث التي باتت بالنسبة لحاضرنا ماضي، وهل إذا اراد الشخص بأن يستخدم الآلة ليتقدم الزمن ويعيش في المستقبل والهروب من أحداث الحاضر لتكنولوجيا المستقبل، ماذا لو كانت آلة الزمن موجودة بالفعل ،اسئلة كثيرة فقط يجاوب عليها كل شخص بما يجول في ذهنه .
ومع وجود تمنيات كثيرة لوجود آلة الزمن هذا لم يمنع البعض من مواكبة أي عصر كان يتمني أن يتواجد به وظهر ذلك من خلال ظهور فكرة جديدة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وهي عبارة عن مجموعات تتحدث عن كل زمن بمفرده وكل مايحتويه مضمون المجموعة يدل فقط علي الحقبة الزمنية في ذلك الوقت ، فكرة جديدة ظهرت بعد أن أوقف فيروس كورونا التجمعات الواقعية وأصبحت السوشيال  ميديا هي المنفذ الوحيد الآن لملتقي الأفكار، هكذا كانت الفكرة التحكم في العصور وبدون آلة زمنية



الست أم كلثوم وغنائها البديع ، وعبد الحليم حافظ ذاك الفتي الذهبي أبو كلمات تجعل العقل يتوقف چاهين والسندريلا   سعاد حسني كمال الطويل شيخ مغامر جديد ولسانه جميل يتلفظ بكل ماهو جميل من جمال الله سبحانه وتعالى واسمه الشعراوي  في كرة القدم لاعب ثوري هولندي يلقب بالساحر "يوهان كوريف" وفي الفن ممثل استعراض خفيف الظل " إسماعيل ياسين"و لاعب عود فريد الاطرش ، وشاب يُلقب بوحش الشاشة "فريد شوقي" وساحر بالجمال ويدعي رشدي اباظه  ومن لُقبت بمعبودة الجماهير وهي شاديه وإمراتان تُدعيان راية وسكينة يخطفان النساء ويقتلوهم و الفنان الكبير محمد عبدالوهاب، نادي جديد ينشأ يحمل أسم الوطنية وأخر في الإسماعيلية يحمل أسم النهضة عام 1920 ولازالت الفكرة مستمرة نادي المختلط وشعاره نادي فاروق تبارك بإسم الملك فاروق حافظه الله ورعاه ثورة يتم التخطيط لها من ظباط أحرار .


لقلب الدولة جمهورية ، فتاة تدعي فاتن حمامه تجعل الجمهور يقطع يده من التصفيق  ، فنان أسمر يدعي أحمد ذكي وشاب خفيف الظل يدعي عادل امام، ولد باهر اسمه يونس شلبي ليس فقط هذا بل هناك الدرويش سيد وعلي بحر المغنواتي  الحبيب والبساطي وبديع خيري  والوفد وصرعات السلطة،   كل هذه الاسماء  ظهرت من جديد  في جروب تحت حقبة زمنية  وهي من 1990 حتي 2000 قاموا بتنفيذه  شباب في عمر  العشرينات   نفذو الفكرة التي ظهرت منذ أيام وأسابيع قليلة منذ بداية حظر التجوال بسبب فيروس كورونا المتفشي في العالم كله منذ أشهر قليلة."


اجواء الحظر التي  جعلت  كلاً من مصطفي محمد عباس الشهير بـمصطفي تريكة وأيضاً شقيقته إسراء الشهيرة بنفس الإسم وإبنة عمتهم خلود التي رغم إنشغالها بالثانوية العامة إلا أن الفكرة حمستها للمشاركة في إنشاء الجروب الذي يقارب من الألفين في غضون أيام فقط ولاقوا قبول واسع جدا وتفاعل بين الجميع ومنهم كبار السن وهناك أيضاً إحترام متبادل بينهم وعلي الرغم من أن هناك جماهير لقطبي الكرة المصرية الأهلي و الزمالك إلا أن هناك تفاعل بشكل لا يسبب السخرية من أحدهم ويتعاملوا داخل هذا الجروب بالشكل المطلوب وبطريقة هذا الزمن من إحترام وإلقاء  الألقاب السائدة في هذا الوقت من الزمن الجميل كما وصفه مصطفي منشيء الجروب 



 كما قال عباس  "  أن الفكرة جاءت من جروب أيضاً ولكن بزمن مختلف وهو من الألفية الجديدة  حتي 2007 فقط فقام بطرح الفكرة علي شقيقته التي دعمته في نفس الوقت بجانب أبنة عمته وقاموا بتنفيذ الفكرة   وكانت المفاجأة هي أن  يتقبلها  الجميع وهذا ما سبب له السعادة الدائمة للبحث عن ترفيه صحيح وبشكل يليق بهم وبكبار السن الذي نعيش بينهم اليوم وهما جزء من هذا الزمن."



وإلي الآن لازالت الفكرة سائدة وتسعي إدارة الجروب  للتواصل مع كل من يريد العودة لهذا الزمن والعيش فيه بقدر حتي إن كان بسيط للغاية ، مسائك خير ياعزيزي كن خيرا أو لا تكن ظالم لنفسك ولمن يعيش معك نهارك سعيد ياأفندي نهارك سعيد ياهانم تلك هي التحية بينهم والاحترام أيضًا، جروب أنا أريد العيش فيه بقدر الإمكان لأنه جميل ولا يحتوي على إساءة لأحد كانت رسالة مصطفي عباس الشهير بـمصطفي تريكة في نهاية حديثنا معه."


زمن ُمنغم باالاحترام والذوقيات التي تليق بمصر المحروسة، زمن الفن الجميل والأحداث التي ُحفرت في آذهان من عاصر ذلك الزمن، ومازالت تتناقل بين الآجيال حتي ترسخت في الآجيال الجديدة، وبظهور الفكرة تم الكشف عن أحداث عاصرتها مصر ودُونت  في سجلات التاريخ العظيم، ليعترف بها أجيال اليوم وكأنهم في رحلة واقعية يُسمح من خلالها التواجد بأزمنة شهدت أحداث مازال الجميع يتحدث عنها ونفخر بها، رحلة مع المحروسة التي بجمالها كانت تتزين ومازال جمالها يُبهر الجميع ، تظل مصر سباقة بكل الانجازات  فالتاريخ لم يبتسم إلا عندما أدرك قلمه إسم المحروسة."

وهنا اتسائل  ماذا لو كان بعض مشاهير مصر الحاليين  كانوا في هذا العصر القديم مثلا أحمد حلمي وكريم عبد العزيز، سيد رجب الذي أري فيه ذهبية الزمن الجميل وهذا ما جعلنا جميعا نقول أن العصر القديم هو جوهرة العطاء بلا شك لا تنتهي مع مرور الوقت هيي في أذهاننا جميعاً ونسعي لحفظها في قلوبنا  وهي بالفعل داخلنا."

NameEmailMessage