كتب: أحمد عبده
لم يكن يعلم عمر بك لطفي أن فكرتة لأنشاء نادي لتجميع أبناء الوطن سيجلب فكرة ترسخ لسنوات طويلة ولم تنتهي أبداً
النادي الاهلي هو اول نادي للمصريين ويعتبره كل المصريون الذين ينتمون اليه وهم النسبه الاكبر من الشعب المصري انه وطن لهم وليس مجرد نادي.
يحكي ان هناك رجل من القرن العشرين يدعي
"عمر لطفي بك" هو صاحب فكرة وحلم انشاء أول نادي للمصريين وكان من أهدافه هو لم شمل الشباب المصري وقتها ليكون مصدر اساسي في إشعال الثوره ضد الاحتلال البريطاني.
بالفعل بدأ جميع اطياف الشعب يلتف حول النادي الاهلي وكأن لا يوجد ناد مثله، حتي اصبح الان نسبة انتماء الشعب المصري له تتخطي الـ 70 بالمئه من سكان مصر.
الأهلي علي مر العصور منذ نشأته من 1907 والي الآن يمشي بخطي وقيم ومبادئ راسخه علي الجميع لا يمكن ان يغيرها وقت او أشخاص، الشئ الوحيد الذي لم يتغير في كل وقت وفي كل حين تختلف الأشخاص والزمان وكل شئ الا قواعد وثوابت النادي راسخه منذ ان كان فكرة علي ورق الي ان اصبح اسمه يملئ الكون ، في ظاهره اعتقد لم تحدث في التاريخ ان يظل شئ كما هو منذ اكتر من 100 عام.
النادي الاهلي ليس مجرد ناد يشجعه الملايين بل يعتبره مشجعيه وطن لهم داخل وطنهم، يتحكم في فرحهم وحزنهم يعتبروه المصدر الاول في سعادتهم والمصدر الرئيسي في حزنهم، اذا فاز الاهلي يصبحون سعداء وينسون مشاكل حياتهم، وإذا خسر الاهلي او مر عليه أزمه ينسون كل شئ لديهم ويقفوا بجانبه وكأنه هو مصدر الرزق لهم .
يتم الاهلي 113 عام وهو صاحب اكبر الإنجازات والبطولات في تاريخ مصر وأفريقيا بالإضافة الي كونه احد اكثر ثلاث أنديه علي مستوي العالم في الفوز بـ البطولات القارية.
في النهايه سيضل الاهلي ثابت ببقيمه ومبادئه الراسخة في عقول جماهيره وإداراته ولا عبينه علي مر العصور وسيبقي المصدر الاول لإسعاد شعب بالكامل.
