كتب: سعيد بدوي - آية محمد
شرح الطبيب اليابانى المسلم يورشينوري اوهسومي ، حكمة السنة النبوية في صوم الإثنين والخميس، وكيف أنها تحافظ على جسم الإنسان وتحميه من المرض.. وذلك في دراسته التي كانت بعنوان " كان نبينا الكريم يصوم الإثنين والخميس من كل أسبوع"، حيث كان هذا هو موضوع جائزة "نوبل" لعام 2016 للفسيولوجي والطب والتي حصل عليها الطبيب الياباني المسلم وتم تكريمه وقتها.
وقال الطبيب الياباني المسلم إنه حين يجوع جسد الإنسان أثناء الصوم، فإنه يأكل نفسه أو يقوم بعملية تنظيف لنفسه.. وذلك عن طريق إزالة كل الخلايا السرطانية وخلايا الشيخوخة والزهايمر، ويحافظ على شبابه ويحارب أمراض السكري والضغط والقلب؛ بتكوينه بروتينات خاصة لا تتكون إلا تحت ظروف معينة.. وعندما يصنعها الجسم تتجمع بشكل انتقائي حول الخلايا الميتة والسرطانية والمريضة وتحللها وتعيدها إلى صورة يستفيد منها الجسم .. وهذا ما يشبه تدوير المخلفات أو recycling..
وأضاف الطبيب الياباني المسلم : تسمى هذه العملية " autophagy " وتحتاج إلى ظروف غير تقليدية، تجبر الجسم عليها، وتتمثل هذه الظروف في امتناع الإنسان عن الطعام والشراب لمدة تتراوح بين 8 و 16 ساعة.. بشرط أن يتحرك الإنسان في تلك الفترة ويمارس حياته الطبيعية.
وتابع: تتكرر هذه العملية لفترة من الزمن؛ لكي يتمكن الجسم الاستفادة من هذه العملية وحتى لا تعطي فرصة للخلايا السرطانية أن تنشط مجددا.. وأثناء هذا الحرمان الكامل والمتكرر يوميا لاحظوا نشاط جسيمات بروتينية غريبة سموها "autophagisomes" تتكاثر في كل من أنسجة المخ والقلب والجسد تكون أشبه بمكانس عملاقة تتغذى
على أي خلية غير طبيعية تقابلها.
ونصحت الدراسة الخاصة بالطبيب الياباني المسلم ، بعمل ما يسمى "starvation"، وهي تعني ممارسة الجوع والعطش لمدة يومين أو ثلاثة أسبوعيا من ٨ إلى ١٦ ساعة.