الاقصر : ريم جابر
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى العميد حسن الديهى مأمور مركز ارمنت جنوب غرب الأقصر إشارة من باخرة سياحية تفيد بأن سائح فرنسى القى بنفسه فى النيل بدائرة المركز وعلى الفور تم إبلاغ مدرية امن الأقصر وتحركت قوات الانقاذ النهرى والإسعاف النهرى والأمن العام والوطنى وقوات الشرطة لمكان غرق السائح وفور وصول القوات تبين أن السائح الفرنسى ويدعى "جيرارد مارتى يبلغ من العمر 69 عام "وبرفقته زوجته وابنتيه ووالد زوجته وانه يعانى من اضطرابات نفسية وحالة اكتئاّب شديده ويقال انه سبق له التردد على أحد الاطباء لعلاجة
وفى حوالى الساعة الخامسة صباحاً يوم الحادث واثناء تواجده مع وزوجتة فى غرفته غافل زوجتة وقرر القفذ من نافذة الغرفة فى عرض النيل وحاولت زوجتة الإمساك به لكن القدر كان اسرع منها وسقط فى النيل
وفور سقوطة فى النيل جنحت الباخرة كوين اوف هانذا 7481 مصر وهى تابعة لشركة ابسكاباد للسياحة
وعلى الفور بدأت قوات الانقاذ النهرى فى تمشيط المنطقة بعد أن تم الاستعانة بأمهر الغطاسين والغواصين للبحث عن جثة الغريق والتى مازالت جاري البحث عنها الى الاّن
ورغم سرعة الرياح فى المنطقة ورغم العواصف الترابية كانت القوات التى كان على رأسها اللواء عصام يس حكمدار مديرية امن الأقصر والعميد حسن الديهى مأمور مركز ارمنت والنقيب جمال خيرت رئيس المسطحات المائية والنقيب محمد عباس رئيس فرق الانقاذ النهرى والنقيب سيد شهاب رئيس نقطة شرطة ارمنت الحيط تعمل بكل جد للوصول لجثمان الغريق ومن أجل راحة السائحين الأجانب تم اجلائهم من الباخرة بواسطة باصات سياحية والتى اقلتهم الى محل اقامتهم فى الفنادق الثابتة بالأقصر
سيارة ميكروباص اقلت اسرة الغريق ثلاث سيدات ورجل زوجة الغريق وابنتيه ووالد الزوجة الى النيابة العامة بأرمنت لمباشرة التحقيقات في الواقعة لمعرفة الأسباب وملابسات الحادث الذي كان من شأنها غرق السائح الفرنسي وغادرت الباخرة موقع الحدث فى طريقها إلى مرساها بالأقصر.