بقلم : هناء عبد الرحيم
الأشجار لها خصوصية في حياتنا وهي مضرب المثل في كلامنا العادي بين بعضنا فتسمع من يقول (فلان أصله زي الشجرة قوي وضارب جذوره في الأرض )وتسمع من يقول( ان فلان زي الشجر زي النخل عالي في السما وأصله ضارب في الأرض )كلام كتير عن الشجر واهميته حتى المبادرات نجد ازرع شجرة
طيب اذن اول شجرة جاء ذكرها في القرآن وأول حدث تربية كان مرتبط بالشجرة هل تتخيل هذا ؟؟
تعالوا معا نعرف قصة الشجرة في التربية وكيف نطبق ذلك مع أبنائنا ؟
أن تذكر قصة الشجرة التي أكل منها آدم وحواء كأول قصة في القرآن الكريم فإن في ذلك معنى وهدفا تربويا عظيما، خاصة أنها ذكرت في بداية أطول سورة في القرآن، وهي سورة البقرة.
فقصة الشجرة هي أول قصة حدثت في تاريخ البشرية، وهي أول حدث أسري زوجي حصل في العالم، وتبين أول خطأ وذنب بشري حصل في التاريخ ، وهي أول نشاط اجتماعي يشترك فيه الزوجان معا.كل هذا من الشجرة
الأولى مع أبينا آدم عليه السلام.
و نقول: إن (قانون الشجرة) هو أول قانون تربوي تأديبي للإنسان الذي سيحمل الرسالة في الأرض، فما قانون الشجرة ؟ وكيف نستثمره في تهذيب أنفسنا وتقويم سلوك أبنائنا؟
سنجيب عن هذا السؤال من خلال طرح بعض الفوائد التربوية من (قانون الشجرة) يمكننا استثمارها في تربية أبنائنا، وهي :
1: وضوح الأمر والتوجيه : فقد كان أمر الله لآدم واضحا بينا (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة ، وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة) فتم تحديد شجرة بعينها لا يأكل منها وهي (هذه الشجرة)، وسمح له بالأكل من كل الأشجار.
2: نقدم البديل عندما نمنع الطفل عن شيء ما : وقد قدم الله لآدم وزوجته البديل عندما قال لهما: (وكلا منها رغدا حيث شئتما)، فكل ما في الجنة يمكنهما الاستمتاع به عدا شجرة واحدة، فالبدائل كثيرة أمام الممنوع الواحد.
اجعل لطفلك بدائل مناسبة وهادفة حتى لا يكون في المنع تعنت وحرمان.
3: الحوار الهادئ مع المخطىء واعطائه الفرصة للحديث مع التأكيد على احترامه : وقد حاورهما الله بعد ارتكاب الخطأ بتذكيرهما بالأمر السابق (ونادهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة، وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين)، حوار هادئ لا غضب فيه ولا عنف وهذا الاستفهام غرضه الإقرار بالفعل (الذنب).
4: إعطاء المخطئ فرصة للاعتذار : فقد أعطى الله لهما فرصة، ليعتذرا عن الخطأ : (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين).
5 : الاستماع للمعتذر وقبول اعتذاره، قال تعالى: (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم).
فلم يصر آدم على خطئه، ولم يلق اللوم على الشيطان الذي وسوس له، بل تحمل كامل مسؤولية أخطائه، فقبل الله اعتذاره وتاب عليه، قال تعالى: (ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى).
6:تفعيل مبدأ الثواب والعقاب :فقد أنزل الله تعالى أبانا آدم وأمنا حواء إلى الأرض واخرجهما مما كانا فيه .
7:المتابعة والرعاية بعد تفعيل العقاب حتى لا يشعر الطفل بالوحدة والرفض فتكون دائما له في هذه الفترة عونا حتى لا يبتعد عن الطريق الصحيح ولا يترك لأصدقاء السوء او وساوس الشياطين .
8:المكافأة عندما يحسن التصرف فقد وهب الله لآدم ذرية وعمر الأرض وجعله خليفة له .
قانون الشجرة منهج تربوي أزلي قديم قدم الوجود، دروسه واضحة تنادي بها النظريات التربوية الحديثة ويعتبرها بعض علماء التربية سبقا تربويا وعلميا
اجعل علاقتك مع أبنائك قائمة على أسس (قانون الشجرة) لتزداد علاقتهما قوة وتتولد الثقة والمحبة بينكم .
طيب اذن اول شجرة جاء ذكرها في القرآن وأول حدث تربية كان مرتبط بالشجرة هل تتخيل هذا ؟؟
تعالوا معا نعرف قصة الشجرة في التربية وكيف نطبق ذلك مع أبنائنا ؟
أن تذكر قصة الشجرة التي أكل منها آدم وحواء كأول قصة في القرآن الكريم فإن في ذلك معنى وهدفا تربويا عظيما، خاصة أنها ذكرت في بداية أطول سورة في القرآن، وهي سورة البقرة.
فقصة الشجرة هي أول قصة حدثت في تاريخ البشرية، وهي أول حدث أسري زوجي حصل في العالم، وتبين أول خطأ وذنب بشري حصل في التاريخ ، وهي أول نشاط اجتماعي يشترك فيه الزوجان معا.كل هذا من الشجرة
الأولى مع أبينا آدم عليه السلام.
و نقول: إن (قانون الشجرة) هو أول قانون تربوي تأديبي للإنسان الذي سيحمل الرسالة في الأرض، فما قانون الشجرة ؟ وكيف نستثمره في تهذيب أنفسنا وتقويم سلوك أبنائنا؟
سنجيب عن هذا السؤال من خلال طرح بعض الفوائد التربوية من (قانون الشجرة) يمكننا استثمارها في تربية أبنائنا، وهي :
1: وضوح الأمر والتوجيه : فقد كان أمر الله لآدم واضحا بينا (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة ، وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة) فتم تحديد شجرة بعينها لا يأكل منها وهي (هذه الشجرة)، وسمح له بالأكل من كل الأشجار.
2: نقدم البديل عندما نمنع الطفل عن شيء ما : وقد قدم الله لآدم وزوجته البديل عندما قال لهما: (وكلا منها رغدا حيث شئتما)، فكل ما في الجنة يمكنهما الاستمتاع به عدا شجرة واحدة، فالبدائل كثيرة أمام الممنوع الواحد.
اجعل لطفلك بدائل مناسبة وهادفة حتى لا يكون في المنع تعنت وحرمان.
3: الحوار الهادئ مع المخطىء واعطائه الفرصة للحديث مع التأكيد على احترامه : وقد حاورهما الله بعد ارتكاب الخطأ بتذكيرهما بالأمر السابق (ونادهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة، وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين)، حوار هادئ لا غضب فيه ولا عنف وهذا الاستفهام غرضه الإقرار بالفعل (الذنب).
4: إعطاء المخطئ فرصة للاعتذار : فقد أعطى الله لهما فرصة، ليعتذرا عن الخطأ : (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين).
5 : الاستماع للمعتذر وقبول اعتذاره، قال تعالى: (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم).
فلم يصر آدم على خطئه، ولم يلق اللوم على الشيطان الذي وسوس له، بل تحمل كامل مسؤولية أخطائه، فقبل الله اعتذاره وتاب عليه، قال تعالى: (ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى).
6:تفعيل مبدأ الثواب والعقاب :فقد أنزل الله تعالى أبانا آدم وأمنا حواء إلى الأرض واخرجهما مما كانا فيه .
7:المتابعة والرعاية بعد تفعيل العقاب حتى لا يشعر الطفل بالوحدة والرفض فتكون دائما له في هذه الفترة عونا حتى لا يبتعد عن الطريق الصحيح ولا يترك لأصدقاء السوء او وساوس الشياطين .
8:المكافأة عندما يحسن التصرف فقد وهب الله لآدم ذرية وعمر الأرض وجعله خليفة له .
قانون الشجرة منهج تربوي أزلي قديم قدم الوجود، دروسه واضحة تنادي بها النظريات التربوية الحديثة ويعتبرها بعض علماء التربية سبقا تربويا وعلميا
اجعل علاقتك مع أبنائك قائمة على أسس (قانون الشجرة) لتزداد علاقتهما قوة وتتولد الثقة والمحبة بينكم .