كتبت:سلمي رضا
أصبح العالم الآن في مواجهة فيروس صغير الحجم ولكنه وخيم العواقب. "كافيد ١٩" أو المُلقب بـ"ڤايروس كورونا" الصيني المنشأ، والذي يعتبر مصدرًا للرعب والقلق حول العالم أجمع ليس في ووهان منشأه الأصلي فقط أو الصين بأكملها فقط.
بدأ ذلك الڤايروس في الإنتشار حول العالم، حتى تمكن من الوصول إلى ٧٠ دولة وتم تصنيفه كوباءً عالميًا من قبل منظمة الصحة العالمية.
لم يهدد كورونا المنشآت والشوارع فقط، بل أنه تمكن من القضاء بشكل شبه كامل على أهم مصدر سعادة فب العالم وهي"كرة القدم".
بسبب سرعة إنتشار الڤايروس، تم إيقاف كل الدوريات الكبرى"الإنجليزي، الفرنسي، الألماني، الإيطالي، الإسباني" لحين إشعار آخر، فإنه لم يكتفِ بمنع حضور الجماهير فقط والغاء الدوريات، بل أنه جمد مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
لم يصب الكورونا الجماهير فقط، بل أنه وصل لعدد كبير من اللاعبين في مختلف الدوريات امثال:"دانيلي روجاني"يوفنتوس"، مانولو جابياديني"سامبادوريا"، مايكل أرتيتا"مدرب أرسنال"، ٣ لاعبين من ليستر سيتي، تيمو هوبيرز، يانيس هورون"هانوفر"، وهودسون أودوي"تشيلسي".
بالإضافة إلى وضع لاعبي وطاقم ريال مدريد، ريال بيتيس، ريال سوسيدا، يوفنتوس، سامبادوريا، هيلاس فيرونا، انتر ميلان، ارسنال، تشيلسي، وهانوفر في الحجر الصحي.
الوضع يزداد سوءًا في الوسط الرياضي، فهل سيتم السيطرة على الوضع، ام ستنتهي كرة القدم لأجل غير مسمى؟