كتب: سعيد بدوي - آية محمد
علق طالب صيني مقيم بمصر ويدرس في جامعة الأزهر، على ما حدث مع الشاب الآسيوي بالطريق الدائري، عندما تم إنزاله بالقوة من قبل سائق سيارة "أوبر" كان قد طلبها لتوصيله؛ فوضع السائق منديلا على فمه وأنفه بدل الكمامة؛ خوفا من أن يكون الشاب مصابا بكورونا وقام بإنزاله وسط الطريق الدائري.
وقال الطالب الصيني المقيم بمصر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلا: "لا تهنوا ولا تحزنوا ولا تصغروا من شئونكم.. ولا تقولوا بلد التخلف.. لأن في بلاد الغرب حدث العنصرية أكثر من بلاد العرب.. ولا تقولوا قلة أدب المواطن.. لأن هناك مليون مواطن ينكر على أفعال الشخصية الفردية هذه.. يدل على عالية أدبكم واحترامكم".
وأضاف الطالب الصيني: "أي بلد يوجد فيه موسى وهارون.. ويوجد أيضا فرعون وهامان.. هذه سنة الله في أرضه.. ولن تجد لسنة الله تحويلا".
وتعود الواقعة عندما كان شاب آسيوي راكبا مع سائق لسيارة أوبر على الطريق الدائري، فقام السائق بإنزاله بالقوة، في وسط الطريق، وهرب منه المواطنون خوفا من أن يكون مصابا بفيروس كورونا، ولم تقف له أي سيارة وتركوه وحيدا تائها ضال الطريق.
واستنكر رواد مواقع التواصل هذا التصرف المشين، مؤكدين أنه تصرف لا يليق أبدا بالشعب المصري، واقفين الواقعة بالمنزلة.
وتمكنت مواطنة مصرية، من الوصول إلى مكان الشاب الآسيوي، بعد يوم من حدوث الواقعة، وقدمت له اعتذارا وقدمت له باقة من الورود نيابة عن الشعب المصري.
