كتب: بركات الضمراني
خاضت سيدة تدعى شيماء عبدالفتاح، للمرة الأولى في تاريخ شركة مطاحن مصر العليا، انتخابات النقابة ونالت ثقة العاملين في الشركة التي تتميز بالعمل الشاق؛ نظرا لطبيعة العمل بالمطاحن التي تضم أكثر من 5000 عامل، مما كان له بالغ الأثر في تحفيزها لاتخاذ القرار الأقوى لتقريرها خوض انتخابات اتحاد المساهمين بالشركة، لتكون الأولى في تاريخ الشركة وربما الأولى في تاريخ الصعيد بأكمله.
ولدت شيماء عبدالفتاح محمد ، في أسوان، وتزوجت فيها، رغم أن جذور والدها من إدفو.. وأنجبت 4 أبناء ولدين وبنتين، عملت ككاتب بوابة، وشغلت وظيفة سكرتير رئيس قطاع ثم أعمال سكرتارية وطريقة عملها وتعاملها جعلها قريبة من العاملين.
وتتمنى شيماء أن تكون القدوة الحسنة لبنات الصعيد.. وفي ظل اهتمام القيادة السياسية بالمرأة، وجدت شيماء الفرصة لتعبر عن إرادة المرأة وإمكاناتها لتكون فعلا لسان حال العاملين في وقت تشعر فيه بمعاناة زملائها العاملين لتكون السيدة الأولى التي تنال ثقه العاملين في النقابة واتحادالمساهمين لتطبيق ما تراه من أفكار من شأنها الارتقاء بالشركة وزملائها العاملين، مؤكدة أن المرأة تملك مايجعلهاتكون ممثله في كل المحافل وبقوة.