كتب: عبدالله طارق
شهدت فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول "إيجبس 2020" في نسخته الرابعة، بمشاركة 14 دولة و465 شركة حول العالم، العديد من العروض لإنجازات مصر في صناعة البترول ونشاطات شركات الغاز المصرية.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول تحت شعار "شمال أفريقيا والبحر المتوسط.. تلبية احتياجات الغد من الطاقة".. ويستمر "إيجبس 2020" خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري.
ويشارك في المؤتمر هذا العام 14 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 465 شركة عارضة و270 متحدثا من خبراء صناعة البترول والغاز و1600 مشارك.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة، في بيان، إن المؤتمر والمعرض يسلط الضوء على إنجازات صناعة البترول والغاز المصرية.
وشهد قطاع البترول خلال السنوات الماضية طفرة هائلة من حيث البحث والاستكشاف والانتاج وتحقيق عدد من الاكتشافات العملاقة بالبحر المتوسط، وافتتاح عدد من المشروعات العملاقة المتعلقة بصناعة التكرير وصناعة البتروكيماويات، بجانب خطة مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، بحسب راضي.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن قطاع البترول والغاز ساهم عام 2018 - 2019 بنسبة 27% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر بقيمة 1.4 تريليون جنيه (الدولار يعادل نحو 15.67 دولارا).
وقال ليو ينغجي Liu Yingjie ، رئيس مجلس إدارة شركة Qingdao RuankongYunyi Heavy Industry Co., Ltd. للصناعات الثقيلة المحدودة، لوكالة أنباء ((شينخوا)) "أتينا لحضور المعرض من أجل ايصال أعمالنا إلى العالم، وعلى أمل العثور على شريك مصري للتعاون معه، لأن مصر تعد مركزا مهما للطاقة في المنطقة".
وأضاف "هذه هي المرة الأولى التي نأتي فيها إلى مصر، وإذا تمكنا من تطوير أعمالنا هنا، أعتقد أنه يمكننا فعل المزيد في المنطقة الإفريقية في المستقبل".
وقال روجر تشن، مدير دعم العملاء في شركة ميانيوان تكنولوجيز (شنتشن) المحدودة Roger Chen, Client Support Manager of Mianyuan Technologies (Shenzhen) Co., Ltd، "شركتنا هي شركة تكنولوجيا معدات الحصول على بيانات الاهتزاز الذكية التي توفر حلول استشعار الاهتزاز لاستكشاف الطاقة والمعادن".
وأضاف روجر ل(شينخوا) "نأمل في فتح السوق المصري، لأننا نعلم أن مصر هي مركز الطاقة الإقليمي الذي يتمتع بإمكانات كبيرة"، مضيفا "نحاول إيجاد فرص للتعاون، وهذا ما جئنا لأجله".
