JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Home

بعد إضعاف التنظيمات الإرهابية فى آسيا والشرق الأوسط وجدت هذه التنظيمات ضالتها فى الأرضية الخصبة فى القارة السمراء خاصة منطقة الساحل


كتب:أيمن بحر 
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الامني سقوط ليبيا كان عاملاً أساسياً فى إنتشار الجماعات المقاتلة نتيجة زيادة الأسلحة وقامت العديد من المنظمات الإرهابية لإنشاء مراكز تدريب وإنتشرت جماعة بوكو حرام وأنصار الشريعة وحركة أنصار الدين والقاعدة وشباب المجاهدين بالإضافة الى تنظيم داعش وعلى الرغم من التناحر الإيديولوجى بين هذه المنظمات للصراع بين الزعامات ذات الهدف والغاية الواحدة ويجمعها التكوين العقائدى إنبثقت من الفكر الإخوانى ثم تطرفوا لمناحى مختلفة ويشتركون فى مسألة الخلافة والتكفير والأدبيات الجهادية وتقسيم مناطق النفوذ لديهم تفوق التنسيق وتقوم على أسلوب حرب العصابات ويعتمد تمويلها على تجارة السلاح والمخدرات والفدية ونهب ثروات الدولة والإتجار بالبشر
إنحدار داعش فى سوريا والعراق وتدهور الوضع الأمنى وضعف الحكومات المركزية فى منطقة الساحل مترامية الأطراف ومواد خام لا تقدر بثمن وضع المنطقة نقطة جذب المقاتلين والميليشيات للإنضمام للتنظيمات الإرهابية بمساحة جغرافية تماثل مساحة أوروبا خمسة ملايين كيلو متراً مربعاً بها سبعون مليون نسمة خالية من الرقابة الأمنية معقدة الإثنية والثقافة خمسة دولموريتانيامالى النيجر وتشاد وبوكينا فاسو وضع أمنى خطير دفع الرئيس الفرنسى إيماوتيل ماكرون لعقد قمة مع رؤساء وحكومات تلك الدول بحثاً عن مواجهة خطر داهم قادة دول الساحل تأمل فى أن تواصل فرنسا إنخراطها العسكرى فى المنطقة حيث قتل أربعة آلاف شخص عام 2019 طبقاً لإحصاء الامم المتحدة. مليون نازح من منطقة الساحل الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لخفض قواتها بأفريقيا التى تقدر بسبعة آلاف جندى هل يتم مواجهة الإرهاب أم مصالح دول؟.
مدى الخطر الداهم من الجماعات الإرهابية بالمنطقة ومواجهته؟ وما دوافع التدخل الفرنسى فى المنطقة؟ ما تأثير النشاط الإرهابى المتنامى فى المنطقة؟ يتزامن ذلك مع ضرورة تحقيق الإستقرار الليبى ومؤتمر برلين يؤثر ذلك فى إستقرار الوضع بمنطقة الساحل حيث أن جميع العمليات الإرهابية بمنطقة الساحل قادمة من الجنوب الليبى وبعض المناطق لا تحظى برقابة الجيش الليبى الرسمى للجنرال حفتر وبذلك يتسرب العديد من العناصر الإرهابية وتتكثف العمليات الإرهابية ضد السكان ويطالب السكان بنظرة شمولية لمكافحة الإرهاب يشمل النشاط الإقتصادى والثقافى بجانب المواجهات العسكرية.
فى حالة تقاعس المجتمع الدولى لمواجهة الإرهاب فى منطقة الساحل ستتطاول العمليات الإرهابية الى أوروبا وأمريكا وكافة بقاع العالم لذلك فرنسا تتفق على تكوين إئتلاف مع دول الساحل الإفريقى حيث أن الجيوش الوطنية لدول الساحل لاتستطيع مواجهة العناصر الإرهابية بمفردها وتطلب قوات مشتركة، حيث أن داعش العدو الأول فى المنطقة.
author-img

الإعلامي سـعيدبـدوي

Comments
    No comments
    Post a Comment
      NameEmailMessage