كتبت: سها البغدادى
تناولت جلسة مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، ما اكتشفه الخبير" يان اندرسن" الذى كشف التلاعب فى قضية هجوم دوما الكيميائى المزعوم، وتم تهميشه ولم يؤخذ بكلامه.
وقد تحدث بشار الجعفرى مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة عن هجوم دومال الكيميائى المزعوم خلال الجلسة.
وأضاف الجعفرى: " كنا نطالب بتكوين فريق الخبراء لتقصى الحقائق حول دوما الإرهابي وكنا نقابل هذا بالرفض الامريكى خوفا من تقدم الجيش السورى بالجبهات، فكلما تقدم الجيش السورى فى الجبهات يقوم اعضاء مجلس الأمن بعقد الجلسات و فبركة الملفات.
وقال المندوب الروسى إن هناك مغالطات علمية في الملفات التى تقدمت بها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهذا ما يتوافق مع تصريحات المندوب السوري.
واكد الجعفرى أن هناك تلاعبا تركيا فى ملف الإرهابيين فى إدلب وغيرها من المحافظات السورية وقد تلقى أردوغان الدعم السياسى والإعلامى الغربى لأن أجندته فى سوريا كانت تتطابق مع مصالحهم فى تلك الفترة
وقال الجعفرى : إن "نقل الأسلحة الكيميائية من ليبيا إلى إسطنبول ومنها الى الحدود السورية تم برعاية أجهزة الاستخبارات التركية والأمم المتحدة على علم بذلك"، وتسائل الجعفرى مستنكرا "كيف يمكن تفسير انتقال آلاف الإرهابيين بالطائرات من إدلب وغيرها إلى الحدود الجزائرية الليبية؟".
و أكد أن "القرار السوري بتحرير إدلب من الإرهابيين نهائي ولا رجعة عنه"، خاصة أن سوريا وحلفاءها انتصروا ميدانيا وعلى مجلس الأمن ولذلك يبحث الغرب عن ملفات جديدة لإثارتها.