كتبت:إيمان علاء عز العرب
نجح رجال الفراعنة في النهوض بمصر وحصولها على العلامة الكاملة إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا تحت 23 عاماً، حيث كان للجمهور العظيم دور كبير في هذا الانتصار أمام الجميع، بعدما أثبتت كساءها الكامل للمدرجات في ستاد القاهرة الدولي وهذا أثار حماس لاعبي المنتخب الأوليمبي أمام منتخب الكاميرون ، في لقاء الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا التي تحتضنها مصر في الفترة من 8 إلى 22 نوفمبر الجاري.
وكانت لثنائية مصطفى محمد الفارق والفرحة معا حيث جاء رأي الجميع به بأنه موهبة حقيقة ومكانه ومركزه الصحيح الإحتراف، بعد تألقه منذ انطلاق البطولة على الأراضي المصرية.
نجح مصطفى محمد في جعل العلم المصري يرفرف على كل جوانب الاستاد بعد خمس دقائق فقط من بداية الشوط الثاني ليجعل التعادل بالنسبة للكاميرون ليس له قيمة براسيته الذهبية التي اخترقت الشبكة من عرضية إمام عاشور، وبهذا يكون قد إعتلى لائحة هدافي كأس أمم إفريقيا تحت ال23 عام بعد رفع رصيد أهدافه إلى أربعة، في البطولة المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وتزين الاستاد بألوان العلم المصري، من خلال قمصان المنتخب التي ارتداها آلاف الجماهير في المدرجات، وكان التشبيه الأفضل والذي احتل أذهان الجميع بأن المنتخب الأوليمبي الحالي بالجيل الذهبي، الذي سيعيد الفرحة على وجوه المصريين وإحياء الأمال من جديد .
ويذكر أن منتخب مصر ترشح كأول المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط بعد ثلاث انتصارات متتالية على كل من :"مالي - غانا - أخيرا الكاميرون"، وهذه خطوة جديدة ورائعة خاضها المنتخب طوال تاريخه.